استقالة جماعية تعري منظمة مواطنة التي يرأسها عبد الرشيد الفقيه ورضية المتوكل، حيث قدم اربعة اعضاء في مجلس امناء منظمة مواطنة لحقوق الإنسان استقالاتهم احتجاجا على رفض رئيسة المنظمة نتائج التحقيق المستقل في تجاوزات زوجها السابق عبد الرشيد الفقيه.
وذكر مجلس الامناء في بيان ان تقديم الاستقالات أنهم واجهوا بعض العراقيل منذ بدء عملية التحقيق، وتزايدت تلك العرقلة مع انتهاء التحقيق، وخاصة بعد أن تلقيهم النتائج، مضيفين أنهم لا يستطيعون أن يلعبوا أي دور فعال عندما يتم تجاهل قرارات مجلس الإدارة، وتقويض عمليات مجلس الإدارة، ومهاجمة أعضاء في مجلس الإدارة وتهديدهم.
واشاروا إلى انهم احترموا دائما “مواطنة” كمنظمة تطالب باحترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان خارجيًا وداخليًا، وعبروا عن املهم ان تأخذ منظمة مواطنة نتائج التقرير بشأن المخالفات، وتوصياته بشأن المساءلة، على محمل الجد حد تعبير البيان.
وفي وقت سابق فتح مجلس امناء منظمة مواطنة تحقيق بعد تلقيه شكاوى رسمية وقبول عرض نائب رئيس المنظمة رشيد الفقيه تعليق مهامه حتى نهاية التحقيق، كما واوصى بإجراء مراجعة أوسع لبيئة مكان العمل ورفاهية الموظفين في “مواطنة”، حيث تم تعيين محققة خارجية لإجراء تحقيق.
واكد المجلس ان تلك الخبيرة بدأت تحقيقًا أجرته بشكل مستقل عن المجلس، جاء ذلك بعد الانتهاء من عدة مقابلات، ومراجعة موسعة للوثائق، وتحليل القوانين واللوائح الداخلية ذات الصلة في “مواطنة”، قدمت المحققة تقريرها النهائي الذي تضمن بعض التوصيات.
ويتهم كثير من الحقوقيين والناشطين تعاون منظمة مواطنة مع مليشيا الحوثي وعدم ابراز حقائق المليشيا والجرائم التي ترتكبها بحق المواطنين في اليمن منذ استيلائها عل السلطة مطله العام 2015م