حذر الصحفي محمد عبدالله القادري من أبناء محافظة إب ومعتقل سابق في سجون مليشيا الحوثي الارهابية، من جرائم تقوم بها المليشيا وتسجل ضد مجهول.
وذكر القادري في بيان له أن فرق حوثية مختصة تقوم بتنفيذ جرائم الخنق والشنق وهي ملثمة بحيث تتحين الوقت والمكان المناسبين خاصة أثناء صلاة الفجر بعد مراقبة الشخص المستهدف.
وقال على سبيل المثال بأن يتم مراقبة حراس القات مثلا ومن ثم الهجوم عليه في الغرفة التي يتخذ منها مكانا للحراسة والنوم إذا تطلب الأمر ويقومون بخنقه ومن ثم شنقه إلى شجرة أو سقف على اعتبار انه مات منتحرًا.
وحذر في مقال له من تصاعد مثل هذه الجرائم في محافظة إب بشكل خاصة خلال السنوات الأخيرة دون الانتباه لذلك حيث وأن معظم الضحايا من فئة الشباب والصغار بين سن العشر والعشرين عاما، فيما أهالي الضحايا يضطرون في الغالب إلى دفن الضحية دون تشريح أو فحص، وتسجل ضد مجهول ف كشوفات الأمن الذي تديره مليشيا الحوثي.
وختم بأن تلك الأعمال والممارسات تأخذ أشكالا وطرق عديدة كما أنها في نفس الوقت تؤدي إلى خلق ثارات ومشاكل بين المواطنين وخلافات واسعة، وتعد محافظة إب واحدة من أكثر المناطق التي تعاني من انفلات أمني وانتشار واسع للمسلحين.