تفاصيل جديدة عن وفاة الحكيمي في سجون مليشيا الحوثي بوشاية من موظفة أممية
تفاصيل جديدة في قضية وفاة الموظّف الاممي: إهمال المنظمة عرض حياة هشام الحكيمي للخطر.. ودعوات للتحقيق مع مديرها الإقليمي
كشف مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة في قضية وفاة مدير مكتب الامن والسلامة بمنظمة رعاية الأطفال في اليمن هشام الحكيمي.
وقالت المصادر ان المكتب الاقليمي لمنظمة رعاية الأطفال في العاصمة الأردنية عمان تغاضى عن تصرفات مديرة المنظمة في اليمن والتي تسببت في اختطاف هشام الحكيمي ووفاته تحت التعذيب في سجون عصابة الحوثي الارهابية المدعومة من إيران.
وحملت المصادر المدير الاقليمي للمنظمة اوغوتو جولاري مسؤولية ما تعرض له مدير مكتب الامن والسلامة بفرع المنظمة في اليمن هشام الحكيمي الذي توفى قبل ايام في سجن عصابة الحوثي الارهابية المدعومة من إيران بالعاصمة المختطفة صنعاء.
واكدت وجود إهمال فعلي ومتعمد من قبل المكتب الإقليمي للمنظمة ومقرها العاصمة الأردنية عمان.
واشارت بهذا الصدد الى أن هشام الحكيمي أرسل بريداً إلكترونياً إلى المدير الإقليمي اوغوتو جولاري يشرح فيه الإجراءات المتخذه ضده من مدير المنظمة في اليمن راما هانسراج التي قامت بالوشاية به لدى عصابة الحوثي، غير ان المدير الاقليمي لم يعط الموضوع اي اهتمام.
وأضافت : ان هشام الحكيمي أدرك منذ البداية عواقب تصرف مديرة المنظمة ووشايتها به لدى عصابة الحوثي، فارسل رسالة للمدير الاقليمي يشرح له خطورة تصرف المديرة راما هانسراج، لكن لسوء الحظ، لم يأخذ السيد أوغوتوجولاري رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهشام أو حياته على محمل الجد.
في سياق متصل دعا نشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان الى محاسبة المدير الاقليمي للمنظمة أوجوتوجولاري.
واكدوا ضرورة اخذ الرسائل المرسله من هشام الحكيمي الى بريده الإلكتروني كدليل لأنها مفتاح القضية.
لافتين الى ان قضية هشام الحكيمي والكشف عن ملابسات وفاته في سجون عصابة الحوثي يجب أن تكون من أهم أولويات منظمة رعاية الأطفال العالمية.
وتابعوا: ” لا ينبغي أن يُقتل هشام مرتين: الأولى في سجون الحوثي والثانية بإهمال قضيته ” حد تعبيرهم .
واثارت قضية وفاة مسؤول الأمن والسلامة بمنظمة رعاية الأطفال في اليمن هشام الحكيمي ردود افعال محلية ودولية.
وطالبت كل من الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي، عصابة الحوثي بالاسراع في كشف ملابسات القضية.
كما دعت منظمات عاملة في المجال الحقوقي والإنساني إلى إجراء “تحقيق فوري ومستقل” في وفاة هشام الحكيمي في سجون عصابة الحوثي.
وعبرت المنظمات في بيان مشترك عن قلقها البالغ إزاء ما تعرض له “هشام الحكيمي ” من احتجاز دون أي تهم ومنع زيارته ورؤيته أو التحدث إليه طوال فترة احتجازه.