تواصل مليشيا الحوثي الارهابية ذراع إيران في اليمن تجريف العملية التعليمية بما يتواكب مع مشروعها العنصري والطائفي من خلال تغييرات جذرية في مناهج التعليم.
وكانت المليشيا قد وجهت مشرفيها في وزارة التربية والتعليم بحكومتها بالإعداد والتجهيز للمناهج الدراسية بما يتواكب مع التغييرات التي حدثت خلال السنوات الماضية التي تدعي أنها تغيرات ثورية حدثت نهاية 2014 والتي اسمتها ب 21 سبتمبر في اشارة واضحة إلى طمس هوية اليمنيين.
وكشفت مصادر تربوية، عن توجيهات المدعو يحيى بدر الدين الحوثي المنتحل صفة وزير التربية والتعليم، وشقيق زعيم الجماعة الحوثية، بإجراء تغييرات جديدة في المناهج الدراسية بما يتواكب مع المتغيرات على الساحة المحلية والعربية والدولية، وفق العقيدة الشيعية المستوردة من طهران.
وقالت المصادر، إن توجيهات الحوثي التي أصدرها في اجتماع مع قيادات الوزارة ومطابع الكتاب المدرسي، قضت بالإعداد العاجل والسريع لمناهج دراسية جديدة، تحتوي في مضامينها على المناسبات العقائدية الحوثية المتطرفة، وتتضمن أيضاً شعار الحوثيين المتمثل في الصرخة الخمينية، ودروس من ملازم الصريع الهالك حسين الحوثي مؤسس الجماعة الحوثية.
كما تضمنت التوجيهات، سرعة الإعداد والتجهيز وطباعة المناهج الدراسية قبل بداية الفصل الدراسي الثاني، وإيقاف التعامل مع المناهج الدراسية السابقة، في جميع المراحل الدراسية من الابتدائية وحتى الثانوية.
يأتي هذا وسط مخاوف من قبل الآباء ومنظمات المجتمع المدني والناشطين والسياسيين والعاملين في المجال التربوي من محاول تدجين جيل واسع من الفئات العمرية وتحويلهم إلى قنابل موقوتة.
وكانت المليشيا تعمدت خلال الأسبوع الماضي نشر اشاعات كاذبة حول تقديم لقاحات بالقوة للطلاب ما دفع الكثير من الاباء والامهات إلى عدم ترك ابنائهم الذهاب إلى المدراس تخوفا من ذلك لتعود بعد ذلك وتقول المليشيا بأن الاشاعات خلقتها اياد خفية تتبع العدوان وأنها مؤامرة.