الغرب بكامله يتعاطف مع المحتل
بايدن رئيس الدولة الأعظم يلقي كلمة يتعهد فيها دعم اسرائيل في حربها ضد الفلسطيني. الغرب بكامله يتعاطف مع المحتل ويؤكد وقوفه مع المحتل
لم يلتفت احد الى ان غزة ترد على ما تفعله إسرائيل في الضفة من اقتلاع للفلسطينيين .
بناء المستوطنات وتدمير وجرف البيوت.
الدول العربية الغاطسة في التطبيع أو السائرة على طريقه تدعو الى ضبط النفس بينما يلوح من إعلامها كلمة وصورة ما يعزز رسالة الإعلام الاسرائيلي.
في زحمة الكلام والدخان والجثث والدماء نلمح القول المستهجن للساعي الذليل الى اوسلو محمود عباس في اتصال له مع وزير الخارجية الامريكية ،قال عباس ما مفاده ان ما يجري سيذهب بالصراع الى التفجير..
التفجير ؟! يا الله ما أغبى وأسفه الرجل.
أيا ما كان فإن ما جرى اعلان بأن البندقية الفلسطينية لن تسكت.. إن المستوطنين خارج نطاق الأمان.
وأيا ما كان صمت وتواطؤ الانظمة العربية فأن الشعوب واعية ويقظة وان اسرائيل تجد نفسها دائما وحتى معركة التحرير نقطة في محيط هادر.
لئن كان شعب اعزل داخل ٣٦٠ كيلومتر يثير هذ الرعب فكي الحال يوم تنهض الأمة كلها، وهي ناهضة بالتأكيد لان الموت مستخيل لعالم يمتد من المحيط الى الخليج.
هي كبوة قد تطول عقودا وحتى قرونا ثم تكون الوثبة الجبارة.
ثم..
لا يجب التهوين من هول ما حدث لأن لن يقود الى تحرير فلسطين.
ألمهم الا ينام المحتلون في هناء …ان يعيشوا الفزع والهلع .وأما الفلسطينيون فلن يخسروا غير الهوان والعذاب.
ان الدم ثمن الكرامة. كذلك كان. وكذلك سيبقى.
والفلسطينيون بصرف النظر عن الشعارات التي يرفعونها فإنهم يقاتلون تحت راية التحرير ،وهم بالتضحية والإصرار يستدعون العروبة ،والعروبة دفاقة بالدم الفوار وبالإرادة والتصميم على أن يعود الصراع الى مجراه الطبيعي والحقيقي عربيا اسرائيليا وليس فلسطينيا اسرائيليا كما اراده الانعزاليون والاقليميون رواد الخيانة.
فلسطين عربية. كانت وستعود.