منبر حر لكل اليمنيين

غزة.. عملية مباغتة تخلف عشرات الأسرى والقتلى من الجيش الإسرائيلي وتخوفات من ردة فعل عنيفة

البرلمان العربي يحذر من التصعيد

34

 

هاجمت قوات بشرية مسلحة من قبل حماس مواقع للجميش الاسرائيلي بالاضافة إلى اطلاق عشرات الصواريخ التي خلفت عدد من القتلى والجرحى صباح اليوم في تصعيد وصف بالخطير.

الجيش الإسرائيلي من جهته كان قد اعلن، اليوم السبت، “حالة تأهب – الحرب” وذلك بعد ما وصفه بـ”عملية مزدوجة” بعد إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، وفيما يلي نستعرض لكم آخر التطورات أولا بأول:

وتشير الأنباء الأولية إلى مقتل ما لا يقل عن 22 شخصًا في الهجمات المسلحة على إسرائيل، وفقا لنجمة داوود الحمراء التي قالت إن عدد الضحايا يتجاوز 250 شخصا منهم 22 قتيلا.

وكانت حماس قد أعلنت أنها استولت على مركبات إسرائيلية من مدن جنوب إسرائيل بالقرب من حدود غزة في حين رفض الجيش الإسرائيلي التعليق عندما سألته شبكة CNN، وذلك بعد تداول فيديو نشرته حماس يظهر ما قالت الحركة إنها مركبة عسكرية إسرائيلية تم الاستيلاء عليها وإحضارها إلى شمال غزة، وشاهد صحفي في شبكة CNN ما قاله المسلحون إنها عربة “همفي” عسكرية تم الاستيلاء عليها يتم عرضها في أنحاء غزة.

وقد تم إغلاق عدد من المطارات في جنوب ووسط إسرائيل مؤقتا أمام بعض الرحلات وفقا لسلطة المطارات الإسرائيلية، لافتة إلى أن مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب لا يزال مفتوحا ويعمل وفقا لإرشادات الأمن والسلامة.

من جهته حذر البرلمان العربي، من التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس منذ صباح اليوم، محذرا من المزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع في المنطقة.

وأعرب البرلمان العربي، عن استنكاره للجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال، محملاً القوة القائمة بالاحتلال، تبعات هذا التصعيد الخطير.

ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي، والأطراف الفاعلة في دعم جهود السلام وخاصة الإدارة الأمريكية، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له وخاصة من اعتداءات المستوطنين المتطرفين، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.

تعليقات