ذكرت مصادر حقوقية ان المئات من الشباب اليمنيين ما يزالون معتقلين سجون عصابة الحوثي في صنعاء وعدد من المحافظات، بتهم رفع علم اليمن والاحتفال بثورة 26 سبتمبر المجيدة، طالبة ضمانات وفدية مالية وتعهدات وهو ما اعتبره حقوقيون ابتزاز واضح وصريح.
المصادر كانت قد أفادت أن عشرات الاسر تمكنت من الافراج عن ابناءها بالإضافة الى سياراتهم المحتجزة منذ ليلة احتفالهم بثورة 26 سبتمبر، بعد تقديم تعهدات مكتوبة والامضاء عليها بالإضافة الى دفع مبالغ تصل الى 200 الف ريال يمني.
فيما لا يزال المئات من المعتقلين يقبعون في سجون المليشيا منذ اكثر من اسبوع بسبب مشاركتهم في احتفالات ثورة 26 سبتمبر ورفع الاعلام الوطنية على اسطح منازلهم وفوق سياراتهم.