ذكرت مصادر محلية من محافظة إب أن مئات المصلين غادروا في عدد من الجوامع رفضا لخطبة الجمعة والخطباء الذين تم فرضهم بالقوة من قبل مليشيا الحوثي الارهابية.
يأت هذا في ظل مواصلة الرفض الشعبي لتوجهات المليشيا ومحاولتها تغيير وعي الناس بما يتوافق مع أفكارها الطائفية والمذهبية الضيقة التي تدعمها طهران.
وكانت المليشيا قد منعت مؤخرا مجموعة من الخطباء من القاء الخطبة في الجوامع التي كانوا فيها منذ فترة واستبدالهم بمواليين لها بطريقة فجة دون احترام آراء الناس وتوجهاتهم، من ضمنهم خطيب جامع قبا وابن القيم بشارع تعز والفلاح بوادي الذهب بالقرب من السجن المركزي.
وقالت مصادر محلية في إب، ان عشرات المصلين غادروا من مسجد قباء واتجهوا للصلاة في مسجد التقوى، فيما ذهب أخرين الى منازلهم لأداء صلاة الظهر معبرين عن استيائهم لفرض الخطيب الحوثي في احتجاج منهم على تغيير خطيب المسجد.
يأتي هذا وسط احتقان شعبي غير مسبوق صاحب الاحتفال بمناسبة العيد ال 61 لقيام الثورة اليمنية 1962.