يوم ٢٦_سبتمبر ١٩٦٢م هو ثاني أهم حدث في الجزيرة العربية بعد فتح مكة، في فتح مكة حطم النبي الأعظم أصنام قريش من الحجارة، و في ٢٦ سبتمبر حطم اليمنيون أصنام قريش من البشر.
كن إنساناً قبل ان تكون متديناً فلا معنى للدين بدون إنسانية طالما ثقافتك تدعو إلى قتل الآخر المختلف معك، فأنت تشكل خطراً على البشرية، والذي بعث محمد بالحق نبيآ لن يرى اليمنيين نور الكرامة والعزة ملثما رأوها بـيوم 26 سبتمبر 1962مـ
احتفلوا ورددوا أناشيد أيوب طارش الوطنية وطهروا مسامعكم بكلمات نشيدكم الوطني !
إشحنوا قلوبكم وعقولكم بالطاقة الإيجابية وقدموا الخير والمعروف لبعضكم وشجعوا أطفالكم بهدايا وعززوا من قيمة هذا اليوم المُبارك العظيم الذي لا يعرف قيمته إلا صاحبُ عزة وضميرِ حي !!
بينوا ووضحوا لأجيالنا خطر الإمامة بالأمس وخطرها اليوم وحفظوهم اهداف ثورتهم (26 سبتمبر و 14 اكتوبر) بالحرف وحثوهم ع العملُ بها فالأجيال غدآ ستحتفل أعظمُ منا بإذن الله، شهركم_ مُبارك وكل عام والسبتمبرييون شامخون ورؤوسهم تُعانق السماء
قال أحدهم متفاخرا :
ركبنا زينة المولد فوق الجبل طولها 2 كم حتى يراها سكان صنعاء وليموت الأعداء غيظا.
قلت: لو جمعتم تكلفة اضاءة كل الزينة داخل المدن لإضاءة منازل الفقراء العاجزين عن دفع فواتير الكهرباء المرتفعة لأسعدتم الرسول وأرضيتم الله، لا يوجد في صنعاء إلا الشعب فهل ترون الشعب أعداء يستحقون الاغاظة ؟
لكن الله لا يصلح عمل المفسدين.
أي سلطة ترفع شعار هيهات منا الذلة فيما المواطن في ظل حكمها غارق في المهانة والذلة داخل وطنه، هي سلطة بلا أخلاق.
كرامة المواطن تتحقق عندما يجد حقه في الحياة داخل وطنه.