دعت منظمة العفو الدولية في بان لها اليوم مليشيا الحوثي الارهابية الى وضع حد لمقاضاة الصحفيين وقمع وسائل الإعلام في مناطق سيطرتها، والتوقف عن استخدام أساليب قمعية للتضييق على حرية التعبير وحرية الإعلام.
المنظمة بدورها اكدت أنها فحصت حالات ثلاثة صحفيين مسجونين تعرّضوا لانتهاكات مرتبطة بالحجز ولمحاكمات جائرة بين عامي 2015 و2022، وحالة صحفي احتُجز تعسفًا طوال أكثر من سنة، ثم أُفرج عنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، وأربعة صحفيين آخرين ما زالوا يواجهون عقوبة الإعدام في أعقاب محاكمة بالغة الجور، وست محطات إذاعية تعرضت لحملة قمع من جانب الحوثيين في يناير/كانون الثاني.
ودعت المنظمة مليشيا الحوثي الى سرعة الإفراج عن الصحفي اليمني نبيل السداوي فوًرا وبدون قيد أو شرط. وقالت: ان الصحافيين يجب ان يكونوا قادرين على القيام بعملهم بحرية وأمان، والذي تم اعتقاله بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول 2015 واتهامه بارتكاب عدة جرائم خطيرة من ضمنها العمل مع “العدوان السعودي.”.
وبحسب المنظمة فقد تعرض نبيل السداوي للتعذيب وأرغم على التوقيع على اعتراف ملفق كتبته قوات الأمن الحوثية. وخلال السنوات الماضية تسببت مليشبا الحوثي بمقتل عدد من الصحفيين واعتقلت المئات منهم وحكمت على عدد منهم بالاعدام بتهم التآمر والتجسس لصالح التحالف العربي.