جروبات الواتس تحت رقابة الزينبيات وخلايا تابعة لمليشيا الحوثي
ذكر أحد الناشطين أن مليشيا الحوثي تكثف من رقابتها لأي تحركات مناهضة لها في مختلف وسائل الإعلام دعما لترسيخ نظامها واسكات كافة الأصوات المناهضة لها.
وقال في تصريح ل “يمن المستقبل” أنه لاحظ متغيرات في عدد من الجروبات وتكثيف الهجوم تزامن مع مناسبة المولد النبوي والاحتفال الاخير والباهت في ميدان السبعين بحضور ما يسمي نفسه رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط.
وحذر الناشط ع. ك. ح. من اختراق المليشيا للجروبات المناهضة وتوجيه سياسة متوافقة مع مرحلة جديدة تحاول مليشيا الحوثي فرضها كأمر واقع على السياسيين والناشطين والمجتمع بشكل عام.
واستغرب الناشط من وجود أسماء وارقام وهمية معظمها يتخفى وراء اسماء نسائية في محاولة لتتبع الناشطين والاعلاميين والحقوقيين، في اطار جهاز متكامل يديره الحوثي ويعمل عليه من العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرته.
وتعتمد مليشيا الحوثي منذ فترة على جهاز امني خاص من ضمنه الزينبيات وبعض الخلايا التي تحاول اختراق وسائل الاعلام المناهضة لمعرفة أدق التفاصيل في اطار الحفاظ على مشرعها القائم على تدمير المؤسسات وبناء هيكلة جديدة لا تنسجم مع واقع اليمنيين وحريتهم وكرامتهم.