منبر حر لكل اليمنيين

هذه هي الحكاية

23

رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي يشارك في الاجتماع العمومي للأمم المتحدة، ويشاركه الحضور عيدروس الزبيدي عضو المجلس الرئاسي وقائد المجلس الانتقالي.
وللعلم هذا الأخير، الزبيدي، لا يسمح لرئيس المجلس الذي هو عضوا فيه، بالبقاء في قصر معاشيق، لأنه المسيطر. لكن التحالف هو الذي يفرضه بالوجود في الأمم المتحدة كممثل لعلم لا يعترف به.
والواضح ان هذا المجلس الرئاسي، مجرد أداة. والجميع أدوات، حتى يتم انجاز الطبخة. اما الطرف الأخضر، فقد فرض أشكال تقسيم، حيث يفرض رسوما جمركية على البضائع المصنوعة في المناطق اليمنية خارج سيطرته، مثلها مثل بقية البضائع المستوردة. هذا خلافا لتغييره المناهج الدراسية، صحيح انه مازال يستخدم العلم اليمني، لكن علمه الأخضر يطغى، وها هو على وشك التوقيع على اتفاق، ستكون فيه البلد ذات العلم الأخضر راعية له. وليست طرفا.
وها هي صنعاء كما لو انها تصدر فقاقيع خضراء، وكل شيء اخضر.
وهكذا اصبحت البلد مقابل الراتب، وسيحسبها هذا نصرا له. بينما البلد تحولت اقطاعيات، موزعة بين جماعات مسلحة. وكل جماعة ستلتهم الحبايات والشركات والمصارف، وتعيد انتاج شكلا جديدا من الاقتصاد تتصرف به. وحتى الراتب سينتفخ في التضخم، ليصبح ورقا متدهور القيمة.
لهذا انا سأقف في صف مجموعة هائل التي يحاولون تشويهها بالماسونية.
هناك رغبة وبدعم الرعاة الدوليين، ان تخرب الجماعات المؤسسات الاقتصادية التقليدية والوطنية، واحلال اقتصاد هذه الجماعات مكانها.
، حربا مقررة نهايتها بشكل مسبق. احلال لاعبون جدد محل سابقين، وفوضى خلاقة، بتعريفات طائفية ومناطقية. أي احلال الهويات مكان الوطن.

تعليقات