كيف نردّد ” صرخة الموت الحوثية التي تجوع شعبنا ” ؟
أن يأتي لك جاهل حوثي عنصري ويقول لك ردّد الصرخة أنت وأطفالك بينما معدتك فارغة حتى من الماء ، فتلك جريمة.
أن يأتي لك مشرف حوثي ويفرض عليك صرخة الموت العنصرية وقطران العصابة وزينها وأنت لا تملك حتى دفع فاتورة الكهرباء لبيتك أو بقالتك فتلك جريمة بحق أطفالك والإنسانية.
أن يأتي لك مشرف حوثي كان قاطع طريق وصاحب سوابق ولص وأتفه التوافه في المجتمع ويقول لك ، وأنت أكاديمي أو مُدرّس ومهندس.. هيا إصرخ ولبّي دعوة ( الإمامية) فتلك سخرية القدر التي يعيشها شعبنا اليمني اليوم ، يقاومها ويكتوي بها.
أحدهم قال لي :
تخيل أن تقول لك مليشيات الحوثي ( فرضا) اطلع مع محمد العماد أو عابد المهذري في مقابلة تلفزيونية وإلتزم بما يطرحانه ، وكُن ذليلا ومهزوما ومستسلما في الإستديو ، واحذر أن تظهر كمواطن يمني جمهوري حُرّا ، إياك أن تكون حُرّا !
أقسم لكم بالله إن الموت أهون من ذلك وإن تحت التراب أشرف من فوقه.
هذه العصابة مثلما تنهب مئات المليارات من الريالات ومليارات الدولارات ولا تصرف المرتبات لا تخجل في سعيها لجعل الأصوات تُغرد لصالحها حتى لو كان الأمر معتسفا وإجباريا.
نحن أمام عصابة عنصرية ، سلالية تتعامل مع من يطالب بمواطنته وراتبه كعدو وخائن ومن يدعو لاستعادة القضاء العادل كخائن ، ومن يقول أنا يمني عروبي كعميل لأمريكا والغرب.
هذه العصابة العنصرية لا تتردّد في اختطاف صاحب عربية الأيسكريم ولا المواطن الذي يحترم نفسه ومواطنته التي ستكسر الإرهاب الحوثي العنصري عاجلا أم آجلا.
لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ ولليمنيين أحفاد ثورة 26 سبتمبر المجدُ والقرار.