مطالبات واسعة من قبل المبتعثين بصرف المستحقات وتلويح بالتصعيد أمام الملحقيات

لا يزال الطلاب المبتعثين في الخارج يناشدون الجهات المعنية والمختصة بصرف بقية مستحقاتهم والرسوم الدراسية حتى يتسنى لهم استكمال أبحاثهم الدراسية في مرحلتي الدراسات العليا الدكتوراة والماجستير، رافعين شعارات مختلف تعكس الواقع المحبط الذي وصلوا إليه نتيجة الخذلان الذي ظهرت عليه وزارة التعليم العالي ورئاسة الوزراء والمجلس الرئاسي.

وكانت شعارات مثل المنحة تبخرت أين مستحقاتنا ولا مجلس رئاسي استجاب ولا حكومة تستجيب و قوموا بمهامكم وانظروا لأبنائكم في الخارج وكفى مناشدات، اصرفوا الربع الثالث والرابع 2022 اصرفوا الربع الأول والثاني والثالث 2023 اصرفوا الرسوم لعامين 2022_2023 كفى عبثاً بحقوق المبتعثين.

كل تلك الشعارات لم تكن كافية لإيقاظ المعنين حيث أصدر اليوم الاثنين مجموعة من الطلاب في مختلف عواصم الخارج بيانا كان أبرز تلك البيانات الذي نشره طلاب مبتعثين في دولة الهند جاء فيه: “نحن الطلاب اليمنيين في الهند نرى ونتابع الوضع الكارثي للطلاب المبتعثين في الهند وباقي الدول نتيجة استمرار الحكومة في تجاهلها لصرف مستحقات الطلاب المالية لأكثر من عام وكذلك عدم انتظام الصرف.. ونحن هنا نستنكر هذا التعنت واللامبالاة من قبل الجهات المعنية”.
وأضاف البيان: “وعليه فقد قام الطلاب اليمنيين في الهند بالدعوة إلى وقفة احتجاجية يومنا هذا الاثنين الموافق 11 سبتمبر 2023 لمطالبة الجهات الرسمية بالمطالب التالية:
سرعة صرف الربع الثالث و والرابع لعام 2022..والربع الاول والثاني والثالث للعام 2023 وكذلك صرف الرسوم، عمل حل شامل لانتظام الصرف وصرف تذاكر للخريجين بشكل عاجل وصرف بدل كتب وبحوث ميدانية ورسوم معامل للباحثين وحل مشاكل الطلاب العالقة في الوزارة.

مؤكدين أنهم مستمرين في نضالهم والتصعد في حال عدم الاستجابة للمطالب المشروعة، داعيين كافة وسائل الاعلام بمختلف توجهاتهم وشكله ايصال صوتهم إلى المعنيين والضغط بضرورة حل مشاكل الطلاب بشكل جذري حتى لا يترتب على ذلك مشكل وأعباء أكثر مما هم فيها منذ سنوات.

وكان طلاب المغرب والهند وماليزيا وروسيا ومصر وعدد من العواصم قد أبدو استعدادهم للتصعيد في حال استمر الوضع على ما هو عليه والتجاهل المتعمد من قبل المعنيين.