تساؤلات بين يدي رئيس جامعة إب وفضيحة معايير الجودة والمركز الأول
عقب تعيين رئيس لجامعة إب جديد تضاعفت مشاكل الطلاب والتعليم بشكل عام داخل جامعة إب، وزادت التدخلات من قبل مشرفين حوثيين وطلاب يقودون اتحاد الطلبة، الأمر الذي هز صورة المدرس الجامعي والعملية التعليمية.
الناشط إبراهيم عسقين وهو من نفس المحافظة طرح على صفحته في فيس بوك بعض التساؤلات المشروعة والتي تأتي حسب قوله بمناسبة تدشين الجودة والالتقاء بمسؤولي الجودة في الجامعة، والاشادة بالجامعة وحصولها على المركز الأول وهذا من المضحك والمبكي في آن واحد حسب تعليقه.
واستغرب عسقين كيف أن جامعة متدهورة في جميع التخصصات أن تحصل على المركز الأول، إلا إذا كان الوضع كما يقول المثل الشعبي “الأعور في بلاد العميان فكيهة”، خاصة بعد أن عزف عشرات الطلاب عن التسجيل وباتت معظم الأقسام شبه خالية.
ومن التساؤلات التي طالب بإجابات لها عسقين قوله: “هل من معايير الجودة أن توكل مقررات الثقافة الوطنية والثقافة الإسلامية في أغلب كليات الجامعة لشخص واحد مؤهله بكالوريوس؟ أن يوكل عبدالفتاح غلاب مهمة تصحيح الدفاتر لمرافقيه؟ وأن تظل دفاتر اختبار الطلبة عند الدكاترة لشهور، بل قد تصل عام وأكثر دون تصحيح وخير مثال على ذلك رئيس الجامعة السابق الذي حصل رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عدم تصحيح الدفاتر لأكثر من عامين”؟
وأضاف في تساؤلاته: “هل من معايير الجودة أن الطالب يدرس في جامعة إب البكالوريوس ست سنوات بالإضافة الى سنتين حتى يحصل على الشهادة؟ وهل من معايير الجودة أن كل كلية لديها تقويم تسير عليه، فتجد كلية مخلصة الفصل الأول وثانية في الفصل الثاني وآخر بادئة في الفصل الثاني”؟!
وختم منشوره متسائلا: “هل من معايير الجودة أن تظل النتائج لعام كامل دون معرفة الطلبة لنتائجهم وحدثت مشاكل في كثير من الكليات وصلت للمحاكم نتيجة لهذا الممارسة؟
الجدير بالذكر أن هناك ممارسات عنصرية وطائفية داخل الجامعة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية الهدف منها السيطرة المطلقة على الجامعة وتحويله إلى صرح طائفي متخصص في مشروع الجماعة وبعيد عن معايير التعليم الحقيقية.