منبر حر لكل اليمنيين

ديبلوماسي يمني يوجه مناشدة للسلطات المصرية بإعادة النظر في شروط وصول المرضى اليمنيين

25

وجه الديبلوماسي في السفارة اليمنية بالقاهرة إبراهيم الجهمي مسؤول شؤون المغتربين مناشدة للسلطات المصرية عقب صدور قرارات جديدة وبعض التسهيلات من قبل رئاسة الوزراء.

وقد جاء في منشور له على صفحته في فيس بوك بقوله: “نأمل من الأشقاء في مصر إعادة النظر بشأن اشتراطات دخول المواطنين اليمنيين من اليمن الى مصر لغرض العلاج حيث والاشتراطات التي وضعت مؤخرا تزيد من معاناة المريض والذي يحتاج عون له والتسهيل للتعجيل في شفائه وعلاجه والتعاون هنا بالمقام الأول انسانيا واخويا وعروبيا”.

وأشار الجهمي إلى أن اشتراط إرسال التقارير من مستشفى حكومي يمني إلى معهد ناصر وعبر لجنة طبية وتحويل مبلغ العلاج والتنسيق حول ذلك عبر آلية (البار كود) عمليا يشكل صعوبة بالغة ذلك.

الجهمي ناشد المعنيين بأن يتم التسهيل على المريض بدخول مصر عبر تقرير طبي معتمد من مستشفيات يمنية حكومية وان توضع آلية لذلك تلبي حاجة المريض للعلاج وتتوافق مع تسهيل إجراءات السياحة العلاجية والتي تمثل رافدا هاما لتدفق العملة الأجنبية حسب قوله.

ولفت إلى ضرورة أخذ الأمر من جانب إنساني قبل أي حسابات أخرى حيث وان السياحة العلاجية تمثل أهمية اقتصادية من حيث تشغيلها لقطاعات طبية مختلفة كالمستشفيات والمراكز الطبية والمعامل والمختبرات والصيدليات والعيادات، وايضا تشغل قطاعات خدمية اخرى كالفنادق والمساكن المؤجرة وكذلك المطاعم والمتاجر وغيرها من الخدمات.

وختم منشوره بأنه يأمل أن تشمل التسهيلات التي تكرم بها الأشقاء في مصر لتشمل جميع اليمنيين سواء القادمين من اليمن لغرض السياحة العلاجية أو القادمين من خارج اليمن للسياحة الترفيهية.

وكانت رئاسة الوزراء المصرية أصدرت بعض القرارات فيما يخص القادمين اليمنيين من خارج مصر من الخليج العربي وأوروبا غير أن الإجراءات التي تخص السياحة العلاجية للقادمين من اليمن أحدثت إرباك كبير للحاجزين على طيران اليمنية خلال الأيام الماضية.

وكان مسافرون أكدوا لموقع “يمن المستقبل” انهم مضطرين لتأجيل السفر حتى حين تتم الإجراءات حسب القرارات الأخيرة وان مكاتب اليمنية طالبتهم بغرامة تأجيل الحجز لا تقل عن (100) دولار أي ما يعادل (55) ألف ريال يمني بحسب العملة القديمة واضعافها بحسب عملة مناطق الشرعية.

هذا وتعد السياحة العلاجية بين اليمن ومصر من أكثر الدول على مستوى العالم والمنطقة العربية منذ عقود اضافة للأوضاع السياسية الأخيرة التي دفعت بالكثير من اليمنيين مغادرة البلد إلى مصر كوجهة رئيسية نتيجة التسهيلات التي قدمها النظام المصري وطبيعة الشعب عموما.

تعليقات