ناشطون.. من أراد أن يعرف حقيقة المليشيا عليه زيارة سجون الاحتياط والمركزي والسياسي
قال ناشطون بأن مناسبة المولد النبوي ليست ملزمة لكل الناس من أراد أن يحتفل بها يحتفل ومن لا يريد ليست مفروضة عليه، دون المبالغة والمغالاة في الاحتفال وعمل اللافتات والاضاءات التي تكلف ملايين الريالات.
وقال الناشط أحمد سعيد من محافظة إب أي حزب أو سلطة تمسك بزمام الأمور وليس لديها مشروع خدمي ولا انمائي ولا اقتصادي، وغير قادرة على الحفاظ على البنى التحتية وبناء المدراس والمؤسسات السيادية والجامعة وتشغيل الايادي العاملة والكوادر، في النهاية يتجه إلى الاهتمام بمواضيع واشغال الناس بها وهي ليست جوهرية ولا تعني المجتمع ككل كالمولد النبوي ويوم الولاية ويوم الشهيد واستشهاد فلان وعلان.
واعتبر أن كل ما يجري مجرد خرافة وتتويه عن القضايا الأساسية والمحورية في السياسة والاقتصاد والخدمات الضرورية والمعيشية، لأن فاقد الشي لا يعطيه، وهذا واقع مليشيا الحوثي الإرهابية والممارسات التي تمارسها منذ سنوات.
وأضاف. أن الحوثيين في الغالب مجموعة من قطاع طرق والقتلة والمتطرفين ومجاميع من النفوس الضعيفة والمؤدلجة والمريضة، ممن ينقادون وراء مشروع طائفي لا يراعي أي قيمة أو ثوابت ولا التنوع والثقافة التي يتمتع بها اليمنيين منذ قدم الزمان.
وذكر بقوله: من أراد أن يعرف هذه الجماعة على حقيقتها ما عليه إلا أن يستمع أو يتواصل بالسجون المركزية وسجون الاحتياط والأمن السياسي والوقائي والسجون السرية، ويتابع وضع المعتقلين والنزلاء من أصحاب الكلمة وكيف تم قهرهم كيف أذلوهم كيف فجروا بيوت الخصوم، علينا أن نتوقف عند كل هذا لنعرف هؤلاء على حقيقتهم.
وختم بقوله: نحن أمام مشروع كارثي يحاول التركيز على الهوامش وبعض المظاهر وملاحقة الطلاب والطالبات في الجامعات والمدارس، وتخوين كل من يحاول المطالبة بمستحقاته وايقاف الفساد ونهب الأراضي واختطاف المناهضين للمليشيا وفضح الممارسات الخارجة عن القانون.
تأتي هذه الأصوات في ظل انهيار تام لمنظومة التعليم وتكريس مناسبات دينية يصرف عليها ملايين الريالات مقابل وضع اقتصادي متردي في عموم المحافظات المختطفة من قبل ذراع إيران، وتزايد عدد الظواهر الاجتماعية السلبية من الاغتيالات وعمليات الانتحار، وقتل الاقرباء، وغيرها من الحوادث التي تؤرق المجتمع اليمني بشكل عام، ناهيك عن التعبئة الدينية العقائدية الخطيرة التي تعمل المليشيا على تكريسها بشكل متسارع.