الدكتور والمترجم عبد الوهاب المقالح
الدكتور عبدالوهاب المقالح المترجم الكبير الذي عكف على مدى أكثر من ربع قرن مهموماً بفن الترجمة مقدماً الأدب اليمني إلى العالم عبر مجموعة نصوص سردية وأدبية أبرزها ترجمته رواية «قوارب جبلية» لمؤلفها وجدي الأهدل للغة الإنجليزية وغيرها الكثير. رافداً المكتبة اليمنية بترجماته التي لم تكتفي عند فن أدبي بعينه فقد أعطى فنيّة المترجم المتمكن ذا العقل النابه حصيف الذائقة اشتغالات أدبية متعددة توزعت بين الرواية والشعر وإصدارات فلسفية تمحورت حول فلسفة الروح..، تأتي رواية «صيد السلمون في اليمن»_ ورواية «راهب المخا» أحد أبرز ترجماته في السرد وإلى جانبها الكثير.
وله في الشعر ترجمات كثيرة نقلها من الهندية والصينية و…. الخ، بعين المترجم الشغووف نصوصاً متعددة قرأت منها بعضُ ما نشرته مجلة غيمان علاوةً عن ترجماته لإصدارات شعرية بعينها.
إنّ مايميز الدكتور عبدالوهاب المقالح إلى جانب اعتنائه بالترجمة الفن الغائب كثيراً عن ذهنية الأديب والفاعلين بهذه النافذة كمية الجهد والإبداع عند قلمه الذي بحضوره تجاوز حدود أن يبقى كمترجم أكاديمي متخصص وحسب فهو وبحوزته جميع ماقدمه من اصدارات متميزة وكأنه مركزاً للترجمة بقلم أديب اقترن برؤية ثاقبة أخلصت للكلمة وقدمتها بصورة ابداعية لاتجد فيها أية فروقات أو موطن اختلال تصاحب انتقال الكلمة من لغة إلى أخرى.
أيضاً يحضر شخصه النبيل وابتسامته المرافقة له أينما تواجد وغيابه عن الواقع الافتراضي غياب الكبير وهو كذلك.
- من صفحته في فيس بوك.