ذكرت مصادر خاصة أن هناك انتشار واسع للحميات وسوء التغذية بين الأطفال في العديد من المناطق والأرياف الواقعة بين تعز وإب وأن المستشفيات استقبلت كثير من الحالات خلال الأيام الماضية.
المصادر أكدت أن الأمر يرجع لسوء التغذية وغياب الرعاية الصحية بشل شبه كامل في المراكز وتراجع برامج التوعية بالأمراض والوقاية منها إضافة إلى الوضع المعيشي والمادي للمواطنين في هذه المناطق.
وأشار المصدر إلى أن تكاليف السفر وعدم قدرة الأسرة على الوصول إلى مستشفيات المدينة ضاعف من حجم المأساة حيث يكتفي البعض ببعض العقاقير أو الطريقة الشعبية للعلاج وهو ما يتسبب بكثير من المضاعفات.
وكانت تقارير عديدة واحصائيات ذكرت وفاة عشرات الأطفال لنفس السبب خلال السنوات الأخيرة الماضية، كما أن منع بعض اللقاحات من قبل مليشيا الحوثي الارهابية في كامل المدن الواقعة تحت سيطرتها قد أدى إلى زيادة في أعداد الوفيات في حجة وعمران وصعدة وذمار وتعز وإب والحديدة والمحويت وصنعاء.
وكانت تقارير قد ذكرت أن أكثر من 2 مليون سيعانون من سوء التغذية، في ظل توقعات بارتفاع الأعداد، وأن هناك قلق متزايد من ارتفاع ضحايا سوء التغذية وغيرها من الأمراض والأعراض في مناطقة سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية خلال النصف الثاني من العام الجاري 2023م.
تأتي هذه في ظل توقعات بتقليص جزء كبير من النفقات من قبل منظمات الأمم المتحدة نتيجة عدم التزام المناحين وأن هناك تداعيات تحتاج لأكثر من 2 مليار دولار لمواجهتها غير أن الذي يصل قلقل جدا من هذا الرقم، وبمقابل كل هذ فإن آخر التقارير لأطباء بلا حدود تقول أن ارتفاع مرض الحصبة في اليمن ارتفع ثلاثة أضعاف العدد المسجل في 2022