منتخبنا الأولمبي في فيتنام
منتخبنا الأولمبي في فيتنام ليس في نزهة..هذا صحيح..لكنه أيضاً في مهمة ليست صعبة..
الفوارق الفنية بين لاعبينا و لاعبي منتخبات : سنغافورة و فيتنام و غوام تصب لصالح لاعبينا..
هذه أسهل مجموعة يمكن أن يحلم بها منتخبنا للظفر ببطاقة الترشح دون مشاهد هتشكوكية مشوقة..
لا داعي لأن يلوك اتحاد الكرة علكة الظروف.. و الوقت.. و حال البلد المتشظي.. و ما الى ذلك من شماعات لا تنطلي على الشارع الرياضي اليمني..
و حتى أكون واضحاً.. أقسم لكم أن ناديا مثل وحدة عدن أو شعب إب أو أهلي صنعاء أو وحدة صنعاء أو فحمان أبين.. يمكنه إنجاز مهمة التأهل و هو مغمض العينين..
المجموعة في المتناول نظريا.. لكن حسابات بطاقة التأهل تؤخذ غلابا من داخل الملعب و ليس بالتمني..
فنيا منتخبنا في وضعية أفضل بالتأكيد.. لكن ماذا عن الحوافز و الدوافع و الحالة النفسية لدى اللاعبين و الجهاز الفني؟
الحوافز و الدوافع يخلقها اتحاد الكرة عن طريق الجهاز الإداري المناوب للاعبين. ثم يحسن المدرب توظيفها كوقود لمفكرته التكتيكية..
بدون حوافز و دوافع تنهار المعنويات لتصل إلى الحضيض.. بدون حالة معنوية مرتفعة يمكنك إحالة تفوقك الفني على المعاش..
أدري أن حال اتحاد الكرة المغترب مع منتخباتنا ينسجم مع أغنية : لا أفتش مغطي و لا غطي على مفتوش..و مع ذلك يبقى الأمل في غيرة اللاعب اليمني و حماسه.. و في إدراكه بأن أكثر من ثلاثين مليون ينامون ببطون خاوية.. يأملون أن يطعمهم هذا المنتخب فوزا ينسيهم رؤية النجوم في عز الظهر..!
4/9/2023