نصر السلامي سبع سنوات في سجون الحوثي مات أبوه دون أن يرى أحد الآخر
ذكرت مصادر حقوقية أن والد المعتقل لدى مليشيا الحوثي الارهابي نصر السلامي فارق الحياة قبل يومين وهو يحلم برؤية ابنه خارج أسوار السجن.
ويعتبر الشيخ محمد السلامي من سكان حير الرقاص بالعاصمة صنعاء من المشايخ الزاهدين وله علاقات طيبة مع الجيران والمعاريف والأصدقاء كما أنه شخصية مسالمة، قبل يداهمه المرض والمعاناة جراء اعتقال ابنه منذ 7 أعوام.
وكانت سلطات مليشيا الحوثي الارهابية قد اعتقلت الشيخ الشاب نصر السلامي في سبتمبر 2016 ليتم تغييبه في سجون الأمن السياسي دون السماح له بزيارته والده أو حضور جنازته أو استقبال العزاء، كا أنه تعرض لكثير من التعذيب النفسي والجسدي والحبس الانفراد طيلة المدة الماضية، كما أصدرت المليشيا بحقه حكم إعدام مع آخرين، بعد محاكمة غير قانونية من قبل ما تسمى المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لها بصنعاء.
وتعد هذه واحدة من أبشع القصص المأساوية التي يعاني منها اليمنيين منذ سنوات بعد اجتياح المليشيا للبلاد ومحاولة السيطرة على كامل مفاصل الدولة وتغيير الهوية الوطنية واعتقال المناهضين لها بتهم الخيانة والارتزاق.
وكان عدد من الناشطين قد أصدروا بيانا موقع على رأسهم الناشط أحمد ناجي النبهاني يدينون فيه هذه التصرفات اللاأخلاقية من قبل سلطات الانقلاب الحوثي مطالبين بسرعة اطلاق سراح السلامي.