رغم وجود بعض الدلائل التي تشير إلى ضلوع أحدهم في التسبب بمقتل الزوجين في فندق السكون بمدينة التربة بتعز غير أن الأمن حتى اللحظة عجز عن فكر اللغز.
وتداولت المصادر خلال الساعات الماضية خبر وفاة عريس فندق السكون مدينة التربة، بعد صراع مع المرض استمر لأكثر من أسبوعين على وفاة زوجته لي ليلة عرسها.
وكان المصادر، قد أوردت في حينه أن العريس “حمزة محمد علي المعبأ, من محافظة إب قضى أول ليلة من عرسه في فندق السكون مديرية الشمايتين محافظة تعز، إلا أن الفاجعة كانت حينما عثرت عليه أسرته في اليوم الثاني مغمى عليه بعد ان فارقت عروسته الحياه.
وكانت أصابع الاتهام قد أشارت إلى أن وفاة زوجته، ودخوله في غيبوبة كانت نتيجة سم قاتل، إلا أن الأجهزة الأمنية لم تقم بدورها، وظلت تفاوض أسرة العريس بدفع 700 ألف مقابل تشريح الجثة، ومعرفة أسباب وفاة زوجته، حيث تشير الملابسات والفرضيات إلى أن أسباب الوفاة، جاء عن طريق السم الذي وصل اليهما ضمن وجبة العشاء وكانت لا بد من اثبات ذلك أو نفيه.
من جهتهم طالب ناشطون حقوقيون الأجهزة الأمنية أن تكشف عن أسباب الوفاة، وغموضها إن كانت الحادثة ورائها عمل جنائي حتى يحاسب من اقدم على ارتكاب الفعل الاجرامي وتعرف الأسباب والدوافع.