أصدر مجموعة من اليمنيين الذين حصلوا على اليانصيب خلال العامي الماضيين بيانا أوضحوا فيه معاناتهم التي تبدأ مع المواعيد ولا تنتهي في السفارات التي يقبلون عليها لإنهاء الاجراءات ومنها سفارتي أمريكا في جيبوتي والرياض.
البيان تم توجيهه لجميع المعنيين من القيادات السياسية والنشطاء والاعلامين والى السفارة اليمنية في الرياض ممثله بالسفير الدكتور شايع محسن الزنداني والى السفارة اليمنية في امريكا ممثله في السفير اليمني محمد الحضرمي والى رؤساء الجاليات اليمنية في امريكا
البيان وضح حجم المعاناة التي تواجه اليمنيين بعد فوزهم وما يواجهونه من صعوبات في جيبوتي وسوء المعاملة ورفض ادخالهم بالإجراءات الادارية وبالرغم ان جميع اوراقهم سليمة وخاصة فيما حصل للفائزين اليمنيين في السفارة الامريكية في جيبوتي وخاصة في عام 2022 ولفائزين اليمنيين 2023 من عدم ارسال المواعيد للمئات من الفائزين وكذلك رفض طلب نقل مقابلاتهم لسفارات اخرى وحرمانهم من الحصول على الموعد والتأشيرة ومما أفرز معاناة شديدة وبؤس وفاقه لأسرنا.
مع العلم بان جميع الفائزين اليمنيين يتم اجبارهم على اجراء مقابلاتهم في السفارة الامريكية في جيبوتي بسبب عدم وجود سفارة امريكية في اليمن ولكن للأسف السفارة الامريكية في جيبوتي والرياض تتعنت وترفض انزال المواعيد للمئات من الفائزين اليمنيين.
كما طالبوا بالمحافظة على حقوق الفائزين اليمنيين وانزال المواعيد لجميع الفائزين اليمنيين 2023 وقبل نهاية السنة المالية بتاريخ 30/9/2023 وكذلك سرعة الفصل في قضايا الفائزين اليمنيين 2023 والذين ما زالوا تحت الاجراءات الادارية، وفتح السفارة الامريكية في اليمن او قنصلية واجراء المقابلات للفائزين اليمنيين 2024، وحل جميع اشكاليات الفائزين اليمنيين وخاصة الفائزين اليمنيين 2022 ومازال هناك اكثر من 183 فائز يمني مازالوا تحت الإجراءات الادارية ولم يتم الفصل في قضاياهم لحد الآن.
الجدير بالذكر أنه سبق وأن تم التطرق لموضوع اليانصيب والاجراءات التي تم بعضها تحت حجة عدم استيفاء البيانات أو وجود بيانات غير سليمة من قبل المتقدمين، ليظل الأمر في جميع الأحوال محل جدل ولا بد من وضع حلول للفائزين الذين تم عرقلتهم وأوراقهم سليمة، وهذه مسؤولية أطراف كثيرة بما فيهم الجانب الحكومي اليمني والجالية في أمريكا.