عبد الملك الحوثي خنزير قابل للتصدير
قبل تسع سنوات من الآن ظهر على شاشة التلفزيون الخنزير عبد الملك الحوثي مبشرا اليمنيين بأنهم لن يعرفوا الفقر بعد اليوم ، وأن تصدير الحجارة تكفي لأن تجعلهم يعيشون في بحبوحة من العيش ، ومنذ ذلك الحين والشعب يزداد فقرا وهو وعصابته يزدادون ترفا ، لم يبقوا على وسيلة من وسائل الحياة إلا وأعدموها .
بالأمس خرج علينا الخنزير مهدي المشاط مهددا ومتوعدا صادق أمين أبو راس الذي بعد خطبة المديح والتقديس والتعظيم للخنزير عبد الملك ، قال إن مرتبات الناس حق وأنه يجب البحث عن وسائل لكي يتقاضى الموظفون حقوقهم ، فما كان من الخنزير المشاط إلا أن أرعد وأزبد واعتبر ما قاله أبو راس خيانة وعمالة للسفارة الأمريكية ، مع العلم أن السفارة الأمريكية تحت حراستهم وليست تحت حراسة أبو راس .
أوضحت كلمة أبو راس أمام حشد من قواعد المؤتمر أن قبضة هذه العصابة مهما كانت حديدية ، يمكن لكلمة أن تفتتها ، وأن صلف المجرمين ينتهي دائما تحت أحذية الشعوب ، مخطئ من يظن أن هذه العصابة ستستمر إلى مالا نهاية ، فهي لا تمتلك أي قوة سوى التفاف اليمنيين حولها وعلى أبناء القبائل أن يرفعوا أيديهم عن هذه العصابة التي ملأت صنعاء بوقود القهر ، وقد أثبت الخنزير المشاط في رده على أبو راس ، بأنهم يحملون في قلوبهم خوفا لا يعلنونه وهم يخافون الكلمات والأفكار ، وأن الثورة قادمة لا محالة .
على جميع القبائل التي تقف إلى جانب هذه العصابة أن تنظر كيف حولت هذه العصابة اليمن إلى معتقل كبير وسامت الشعب الذي استعبدته وأنهكت قواه كل أصناف العذاب وجندت القبائل ضد بعضها البعض وزرعت الشك بين أبنائها وداخل الأسرة الواحدة لكي يعيقوا أي ثورة عليهم ويسهل لهم التنكيل بالمعارضين ، حتى جعلوا فكرة مغادرة البلاد حلما بعيد المنال لأغلب المواطنين .
واضح جدا أن الخنزير المشاط فقد القدرة على قراءة الرسائل المباشرة التي تأتي من الشارع وأثبت أنه مازال يتحدى وقائع الأرض بصلافة ، واعتقد أن إجبار الناس خلال ال٩ سنوات الماضية وجعل فاعليتهم السياسية الوحيدة هي ترديد شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ، ستكون كافية لجعلهم ينسون فقرهم وإذلالهم ، لكنه لم يكن حصيفا في التقاط الرسائل المتعددة لأولئك المرددين لشعار الموت ، لذلك ذهب لتخوين أبو راس بدلا من مراجعة سياسات القمع والتجويع.
يريد الخنزير المشاط أن يموت اليمنيون من أجل أن تحيا خنازير الحوثي ، يريد أن يموت اليمنيون جوعا ، كي تنعم خنازير الحوثي بترف العيش ويسكنون القصور ، يريد منهم أن يرفلوا في وافر من الجهل والفقر والمرض كي يجلس الخنزير عبد الملك على عرش من جماجم اليمنيين ، صحيح أن أسماء المجرمين وجنسياتهم تختلف من بلد إلى آخر ، لكن نهايتهم واحدة ، هي الإعدام بيد الشعوب التي قهروها ، وهاهم يعدون العدة للفرار من صنعاء وما حولها ، وسيتركونكم تتحملون تبعات جرائمهم ، فعليكم ألا تقفوا أمام إرادة الشعب اليمني الذي بدأ يستعد لمنازلة هؤلاء الخنازير .