الجالية اليمنية بانتظار ثمار اللقاء الأخير بين السفير المصري ورئيس المجلس الرئاسي
توقع مراقبون سياسيون وناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي ان اللقاء الأخير الذي تم يوم أمس الاثنين في العاصمة الرياض بين رئيس المجلس الرئاسي دكتور رشاد العليمي وسعادة السفير المصري لدى اليمن أحمد فاروق سينعكس بشكل ايجابي على الملف السياسي اليمني بما فيه باب المندب والبحر الأحمر وما يتهدده وأوضاع الجالية اليمنية المقيمة في جمهورية مصر العربية.
وكان اللقاء قد خرج بوعود كثيرة منها تحسين أوضاع المقيمين والوافدين إضافة إلى الرعاية والمعاملة التي يحضون بها من قبل الشعب والحكومة المصرية بتوجهات عليا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد أن زاد حجم الجالية نتيجة الظروف السياسية المعقدة في البلد والحرب التي قامت بها مليشيا الحوثي.
غير أن المراقبين توقعوا نتائج جديدة وطيبة في ظل تغييرات مرتقبة في وزارة الخارجية اليمنية من خلال أشخاص جدد ومحاولة تحجيم النفقات وايقاف بعض قنوات الفساد المالي والاداري وسد القصور الذي تشكو من الجاليات اليمنية في كثير من العواصم.
يأتي هذا اللقاء وهذه الوعود في ظل علاقة تاريخية بين البلدين لها دلالاتها منذ عقود طويلة وخاصة من بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م الخالدة التي كان للنظام والجيش المصري دور كبير وبارز في تحقيق نتائج طيبة ودحر الإمامة الرجعية.
وبرغم تداول العديد من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي لقرارات تم اتخاذها في هذا الاطار إلا أنه لم يتأكد حتى اللحظة أي منها وهناك وعود بعمل اللازم بشكل تدريجي من قبل الداخلية المصرية والجهات المعنية الأخرى.