جولة جديدة لابتزاز اليمنيين.. مغادرة فريق صيانة “صافر” دون البت بالمشكلة
البدء بجولة جديدة لابتزاز اليمنيين
غادر فريق الإنقاذ البحري، موقع صافر بعد استكمال مهامه في نقل النفط من الخزان المتهالك، قبالة السواحل الغربية لليمن، إلى ناقلة بديلة عقب سنوات من الجدل والمماطلة والابتزاز من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، للبدء بجولة جديدة من الابتزاز لليمنيين.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “غادر (الاثنين) فريق “سميت” للإنقاذ البحري التابع لشركة بوسكاليس (Boskalis) الهولندية، موقع صافر في طريقه للعودة إلى الديار بعد الانتهاء من مهامه في نقل 1.1 مليون برميل نفط من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة”.
ووجه البرنامج الإنمائي الشكر للفريق، الذي قال إنه لعب دوراً هاماً في تنفيذ المهمة التي قادتها الأمم المتحدة لتجنب التسرب النفطي في البحر الأحمر، وتفادي الكارثة.
وبحسب فريق الأمم المتحدة لا يزال الأمر بحاجة إلى ملايين الدولارات لا نهائه دون توضيح التفاصيل بالإضافة إلى ضرورة وجود قرار مشترك بين طرفي مليشيا الحوثي من جهة والشرعية ومعها التحالف العربي من جهة أخرة من أجل التخلص من النفط الموجود في صفقة بيع خاصة وأنه في حالة جيدة.
وبحسب مراقبين يمنيين فإن الحوثيين والأمم المتحدة على ما يبدو لا يريدون التخلص من الأمر بسرعة ربما من أجل استمرار مكاسب جديدة وجعله ملفا منفصلا رغم أن هناك ملفات كثيرة بحاجة إلى انهاء طالما أن هناك مفاوضات مستمرة ووعود، وإلا ما الفائدة من الضجة التي حدثت خلال الفترة الماضية ومحاولة تجميع ما يقارب ال120 مليون دولار دون الخروج بنتائج نهائية.