* محمد صلاح.. صحن ليفربول الطائر الذي أفقد أوروبا صوابها.. كيف يفكر؟
* بماذا يشعر و قد تجاوز الثلاثين ربيعا؟
* هو أساسا يعاني من صراع رهيب بين القلب و العقل.. صراع داخلي يغلي بكل الاحتمالات..
* هل يستجيب لعاطفته الشرقية و يوقع للاتحاد؟
أم يرضخ لنداء عقلية يورغن كلوب بالبقاء في أوروبا عاما إضافيا؟
* الذين يعرفون فطرة محمد صلاح يشهدون أنه يحسب خطواته الاحترافية بأوقيات الزئبق..
* الذين يعرفون طموحات هذا الفرعون الذي حنط الأرقام القياسية مع ليفربول.. يشهدون أيضا أنه قارئ بارع لخريطة المتغيرات..
* بلا شك.. لم يعد محمد صلاح متحمسا للبقاء مع ليفربول الذي غير جلده تماما..
* بلا ريب لم تعد هناك محفزات تغري صلاح على قيادة فريق فقد شهية الألقاب..
* صلاح ذكي يحسبها بالعقل:
ليفربول انفرط عقد نجومه الذين صنعوا ملاحمه الكروية خلال ست سنوات..
* يورغن كلوب يريد من صلاح أن يبقى الدليل لجيل جديد يتلمس أولى الخطوات..
* بالمنطق:
تأخر صلاح كثيرا في الخروج من قلعة الأنفيلد..أوروبا اليوم بعد الغول السعودي ليست أوروبا الأمس..
* مرة أخرى:
كيف يفكر محمد صلاح.. العربي الوحيد الذي عاش سنوات في التوب.. نازع خلالها ليونيل ميسي و كرستيانو رونالدو و كريم بنزيمة وكليان مبابي النجومية؟
* كرجل شرقي محافظ تغطيه القيم و العادات و التقاليد المصرية الأصيلة.. صلاح على قناعة أن الملاعب الأوروبية خارج دائرة اهتماماته..
* توقيعه لنادي الاتحاد ضرورة عاطفية ملحة بالدرجة الأولى..
* صلاح لا يريد (غربنة) عائلته.. لا يريد لأولاده أن يتطبعوا بطباع الغرب..
* صلاح لم يتخل يوما عن مزاجه الشرقي.. و لا عن هويته الشرقية و أصالتها..
* صحيح أنه كان الأنموذج الرائع للمحترف الملتزم و المنضبط و المتعاون و المثالي.. لكنه كان يدرك أن العودة إلى عش الشرق نهاية حكاية العصفور الفرعوني..
* لا بأس أن يحسبها صلاح حسبة مالية.. هذا حقه بلا أدنى جدال..
* لطالما كان صلاح نقطة تماس ملتهبة على حدود ناديي الأهلي و الزمالك..و مسألة توقيعه للاتحاد لن تنتقص من جمهوره معجبا واحدا..
* محمد صلاح منح أوروبا كل شيء..عنفوان الشباب..كفاحه..عرقه..صحته..حياته..
لكنها لم تسلبه عاطفته الشرقية و لا مزاجه الشرقي..
* محمد صلاح علم أوروبا كلها مهنة التحنيط الفرعوني..لكن أوروبا لم تمنحه و لو كرة ذهبية واحدة..
* قصة محمد صلاح مع ليفربول انتهت عاجلا أو آجلا..
* قصة صلاح مع الاتحاد ستبدأ..عندها لكل مقام مقال..!
من صفحته في فيس بوك 27/8/2023