العليمي ومعين وجهان لعملة واحدة
بات المواطن المغلوب على أمره أكثر قناعة بأن الرئيس رشاد العليمي ورئيس الحكومة معين عبدالملك وجهان لعملة واحدة في معاناة أبناء الوطن ولاشك أن ما يجري تحت الطاولة ووراء الكواليس ممارسات مخزية ونتائجها سلبية دون خجل وضمير فالوطن اليوم يعيش حالة من استباحة القيم والتفريط من قبلهم واعتمدوا السير في الطريق المغلق ويتجنبون السير في الطريق المفتوح الذي يصل بالبلاد إلى الحل الوحيد والسهل لإنقاذ المواطن نرى منهم عبث في عبث وضحك على الدقون ولماذا كل هذا اللف الدوران !؟ ومن يضحك على من !؟ ولماذا يريد العليمي ومعين الهروب من تخفيف أو إنهاء معاناة أبناء الوطن !؟ ولماذا يمارسوا اللعب في الوقت الضائع !؟
إننا نري بأن هؤلاء ضروا بالقدرة على حقوق أبناء الوطن بالعيش الكريم واهدروا موارد ثروات البلاد بمغامراتهم واتضح كل شي أن الصراع وإبعاده ومضامينه وتحالفهم وأبعادها ترسم علامات فارقة بين تداخل الخطوط والوجوه والتواطؤ الحاصل بما يقومون به من استباحة وتفريط في حقوق أبناء الوطن سواء اتفقوا أو اختلفوا معهم واعتقادي أنه لا يمكن التعويل على هؤلاء الفاسدين وضمائرهم وانعدام وطنيتهم وانسانيتهم ويجب محاسبتهم ومساءلتهم فهؤلاء لا يبحثون سواء على امجادهم الشخصية والبقاء في السلطة للسيطرة على ثروات الشعب والحقيقة أنهم يعيشون حالة من الانفصام الشخصي لإشباع شهواتهم السلطوية المسعورة.
من يريد أن يحكم الوطن عليه الخضوع لإرادة واحترام الشعب وأن يعمل بجد وصدق وأمانة وإخلاص فلا تضيعوا الوطن برغباتكم الدنيئة وكفاكم إهدار المال العام وزعزعة الأمن والاستقرار من أجل تحقيق مصالحكم الشخصية انظروا حولكم لقد اصبحتم مهزلة ومضحكة للقاصي والداني فأنتم لا تريدون الخير للوطن حيث ومن مصلحتكم استمرار الشقاق بين أبناء الوطن ونهب خيراتها والانحدار بها إلى مستنقعات التخلف والفقر والجوع وجعلها رهينة لمخططاتكم لتكون مرتع لأهوائكم وموطن لكل أشكال الفوضى والفساد