وفاة المايسترو عبدالقادر قائد
توفي أمس المايسترو الأستاذ عبدالقادر قائد. أحزنني نبأ رحيله. وكنت أشرت هنا في يوليو من العام الماضي إلى جهده البحثي والموسيقى.
أعيد نشر هذه المادة التعريفية بالراحل الكبير:
من بين من خدموا الأغنية في اليمن بالبحث المنهجي والتوثيق الأمين، وعمل على تدوين النوتة الموسيقية لعدد كبير من أشهر الأغاني، المحاضر في مادة النظريات الموسيقية بمعهد جميل غانم للفنون، الفنان العازف والباحث الأستاذ عبد القادر قائد.
من مواليد 21 أغسطس 1955م بمدينة الحوطة ـ لحج. حاصل على دبلوم من معهد الموسيقى بعدن عام 1977م. ثم على الماجستير في العلوم الموسيقية وتنظيم الفرق الموسيقية من معهد الثقافة الحكومي (كروبسكايا) جمهورية روسيا الإتحادية عام 1982م.
نشر الأستاذ عبدالقادر أحمد قائد كتابين:
1- (من الغناء اليمني ــ قراءة موسيقية) طبعتان 2004.
2- (قراءة موسيقية في نشوء وتطور الأغنية اللحجية) 2013م
ومن حسن حظي أنني تعرفت عليه خلال فترة عمله على إعداد كتابه الأول للطبع، بل وشرفتني لجنة طباعة الكتب في وزارة الثقافة سنة 2004 بتكليفي بمراجعة الكتاب قبل طبعه، والتقيت حينها المؤلف عدة مرات.
والأستاذ عبدالقادر ، مثال للإنسان اليمني المحب للفن، ومثال للباحث الدقيق والحريص على التدقيق في تحديد درجة الإيقاع لكل أغنية، مع تدوينها بالنوتة الموسيقية السليمة التي تحفظ لحنها الأصلي كما ورد حسب أداء شيوخ المطربين الذين سجلوا أغانيهم على أسطوانات الفونوغراف القديمة.
أما كتابه الثاني قراءة موسيقية في نشوء وتطور الأغنية اللحجية، فلم أطلع عليه وليس بحوزتي.
بينما لا يفارقني كتابه الأول “من الغناء اليمني ــ قراءة موسيقية”، وكان من ضمن الكتب القليلة التي حرصت على أخذها معي من صنعاء إلى حيث أقيم في الغربة الاضطرارية منذ العام 2014.