أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الصحفي مجلي الصمدي صاحب إذاعة صوت اليمن من قبل عناصر حوثية في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتهم.
النقابة حملت في بيان لها، مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الصحفي الصمدي والتي سبق تعرضها للنهب والإيقاف من قبل الجماعة نفسها قبل أن تحكم المحكمة لصالحه.
وجاء في البيان: “هذا الترهيب الذي رافقه تحريض مباشر من قبل قيادات في جماعة الحوثي لدليل واضح على مستوى الضيق بالصحافيين والاعلاميين والتعامل معهم كأعداء واهدافا للقمع والسجن والتشريد والملاحقة والتضييق “.
واعتبرت نقابة الصحفيين اليمنيين هذه الواقعة الخطيرة استمرارا لمسلسل الاستهداف الذي طال الصمدي منذ بداية اقتحام إذاعته ونهب محتوياتها مرورا بمنعه من حقه القضائي في استرداد حقوقه ومصدر رزقه والعاملين معه وصولا لهذا الاعتداء العنيف والخطر.
ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصحفي مجلي الصمدي والضغط لاسترداد حقوقه وتوفير الحماية له ولأسرته ولجميع الصحفيين والاعلاميين.
واتهم صحفيون قيادات حوية بارزة انها تقف وراء هذا الاعتداء الذي جاء على خلفية مطالبة الصمدي براتبه من خلال منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان أكثر من خمسة أشخاص قاموا بالاعتداء وضرب الصمدي جوار منزله في العاصمة صنعا يوم أمس الخميس.