ذكرت مصادر محلية حقوقية أن الكاتب المسرحي الساخر والشاعر السياسي اليمني، فكري العماد، توفي قهرًا بعد فراق ولديه اللذين قتلهما الحوثيون ورموا جثة أحدهما أمام منزله مغطى بالدماء.
ووفقًا للمصادر، فقد توفي العماد قبل يومين في صنعاء بسبب الصدمات النفسية والقلبية التي تعرض لها بعد اختطاف ولديه من قبل الحوثيين وإرسالهما إلى جبهات القتال دون علمه، قبل سنوات، حيث فقد ابنه البالغ من العمر 13 عامًا دون علمه، وبعد بحث طويل، تفاجأ العماد بجثته ملطخة بالدماء وأخبروه أنه قتل في إحدى الجبهات القتالية التابعة للجماعة بعد اختطافه بالقوة.
أيضا تم التخلص من ابنه الأكبر بنفس الطريقة بسبب انتقادات والده للحوثيين، حيث لم يصل بعد لمرحلة المعارضة لهم. تعرض العماد للسجن والتعذيب على أيدي الحوثيين وتوفي قبل يومين من جراء آلامه على أولاده.
ويعد فكري واحد من المثقفين الذين كانوا حذروا الحوثيين من العنف أثناء اجتياحهم العاصمة صنعاء قبل أن يغير توجهه وبدأ بانتقادهم بحدة وتعرض لكثير من المضايقات.