منبر حر لكل اليمنيين

يوم الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام

31

ولد حزب المؤتمر الشعبي العام حزبا جمهوريا وعاش منخرطا في قلب الجماهير اليمنية وكان وما يزال وسيظل خادما لشعبه حتى الأبد من أجل جمهورية كل الشعب، حيث اليمنيون أسيادا أحرارا لا يقبلون فوارق القيمة الإنسانية ولا يساومون عليها حزب المؤتمر الشعبي العام أحد المكونات الرئيسية في بلادنا ويحظى بشعبية واسعة في شمال الوطن وجنوبه.
المؤتمر الشعبي يمثل قطاعا كبيرا من أبناء شعبنا اليمني في شمال وجنوب الوطن فمن حقهم علينا أن نتوجه إليهم بالتهنئة الحارة بمناسبة العيد الـ41 لتأسيسه
الكثير من أبناء هذا الوطن وعشاق هذا الحزب الرائد في هذه المناسبة يتذكرون المؤسس الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وأيضا يتذكرون المؤامرات التي تعرض لها المؤتمر الشعبي العام من قبل أعداء الجمهورية.
هذا الحزب مثله مثل كل الأحزاب السياسية في اليمن يحتاج إلى قراءة نقدية فاحصة لمعرفة مواطن القوة ومواطن الضعف بغية تجاوز التجربة والاستفادة من دروسها في اتجاه الحركة إلى ما هو أجمل واروع لست في مقام التقييم لهذه التجربة الكبيرة والمهمة لحزب سياسي كبير بحجم المؤتمر الشعبي العام، ولكننا في مقام التهنئة لهذا الحزب الكبير بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيسه.
كل عام والمؤتمر الشعبي العام واليمن والتعددية والاعتراف بالآخر كما ينبغي لوطننا أن يكون وكما يستحق أن يكون وقبل أن أختتم هذه التهنئة يهمني أن أذكر قيادة المؤتمر الشعبي العام أن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح أحدى مؤسسي حزب المؤتمر الشعبي العام
لا يزالون تحت العقوبات فما الذي صنعه قادة المؤتمر من جهد من أجل رفع هذه العقوبات عنهم..؟!

وهناك الآلاف من المعتقلين ظلما وعدوانا في مختلف السجون اليمنية في شمال الوطن وجنوبه يستحقون المتابعة ويستحقون النضال الدائم من أجل الإفراج عنهم، ويستحقون أن نرفع صوتنا عاليا من أجل الحرية لكل المعتقلين.

تعليقات