صورة ظلّية لأودية القمر
بين شعاب ومرتفعات تفضي إلى جبل الثلج
أتسلل ليلًا إلى قبر جنكيز خان،
أسرق عظمة منه
ثم، بلا بوصلة، أبحث عن أطلال امرئ القيس في نسخته الصينية،
قبل أن تعثر عليّ معمّرة فقدت قبل ستة أيام، تعتقد المخابرات الأذربيجانية أنها عالقة وسط منحدر وفي يدها عشبة لدواء ربو المفاصل.
أترك كل ذلك
متظاهرا بالانخراط
في قافلة بدو رحل
عبرت للتو مخيلة سيارة جيب لاند كروزر
واحتشاد برار في مواسم جنْي الملح،
أمخر عباب تلال وسط منغوليا
بحثا عن تميمة مسافرة منذ زمن عثمان أتاتورك….
لاحقا،
بعد 70 أغنية لمحمد جمعة خان
ورتل تقاطيع موسيقية من نوتة الغيم
أزرع لحنا أبديا في بوابة خشبية لمتحف غزالة المقدشية، سنة 3000 ميلادي
يدفعني فضولي الزائد تجاه الأشياء الممزقة
فأقطع نفقًا ضوئيًا عكس تيار الحكمة،
في يدي بركان أزل متصدع
وتحت حنجرتي رماد
نص مات غرقا في دمعة فيل قتلته ذبابة
وفقًا لتقرير ستبثه افتراضًا، وكالة نهايات المجرة.
غير بعيد، بارجة غروب تُهرعُ
ناحيتي،
في اللحظة عينها، كنت أصيح بما أوتيت من قوةٍ:
“يكفي ظما… خلّي الظما للرماااال”*