يحتفل المؤتمر الشعبي العالم بعد أيام قليلة بذكرى تأسيسه الـ41 في 24 أغسطس التي تأتي في ظل تحولات صعبة يمر بها الوطن بعد أن أوصلته الميليشيات الانقلابية إلى حافة الهاوية تحل هذه الذكرى الـ41 في هذا الظروف العصيبة والمنعطف الخطر من تاريخ وطننا وشعبنا، فيما المؤتمر الشعبي العام يقدم تضحيات كبيرة من خيرة كوادره الذين قدموا أرواحهم في الدفاع عن حرية الشعب وكرامته فيما أعداد من كبار قياداته مختطفون لدى ميليشيات الحوثي ومقراته تحت سيطرتها.
استهداف المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره ونشطائه ومقراته ووسائله الإعلامية حيث أن المؤتمر الشعبي في طليعة القوى الوطنية التي تناضل من أجل بناء الدولة التي تضمن حقوق كل مواطنيها وهو المشروع الذي حمله المؤتمر الشعبي على عاتقه ويناضل من أجله على امتداد الأرض اليمنية مقاوما كل المشاريع الضيقة ورافضا كل مشاريع العنف
ومنذ إعلان المؤتمر الشعبي كحزب سياسي في إطار التعددية السياسية والحزبية التي صاحبت قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو عام 90/م وخلال الفترة الماضية لعب المؤتمر الشعبي العام أدوارا وطنية بارزة على الساحة اليمنية
وكان المؤتمر الشعبي العام منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها عن التزامه بإستراتيجية النضال لنيل الحقوق والحريات مع الآخرين وكانت لغة الحوار ومازالت وستبقى هي السائدة وهي المهيمنة والوسيلة المثلى للتفاهم مع الآخرين والأداة التي أوصلت اليمن إلى الديمقراطية.
وعمل المؤتمر الشعبي العام في كل مراحله على التعايش مع القوى السياسية التي اتفق معها أو اختلف وساهم مع غيره في الانتقال الفعلي بمبدأ التداول السلمي للسلطة من النظرية إلى الفعل المؤثر في واقع الحياة السياسية ومنع مع غيره تنفيذ مخططات داخلية وخارجية أرادت وتريد أن تدفع بالبلاد إلى العرقية والصوملة
وتأتي هذه الذكرى الـ41 ويمننا الحبيب يمر بمرحلة فاصلة في تاريخه بعد أن قرر مقاومة الانقلاب ومشاريع العنف والانتقام التي أرادت العودة بالشعب للوراء وانتزاع اليمن من محيطه العربي.