اغتيالات تعز والانفلات الأمني الخطير
شهيد الواجب العام، الضابط في الأمن السياسي بتعز العقيد عدنان المحيا ابن عمومتي الطيب الذي اغتيل ظهر (الثلاثاء) في حارة الجحملية.
جريمة الاغتيال الأليمة وقعت في شارع عام؛ على بعد 300 متر من بيتنا في نفس الحارة.
نفذ الجريمة في وضح النهار؛ اثنين راكبين فوق “متور” لاذا بالفرار كما العادة!
عدنان المحيا -الله يرحمه- كان ضابط شاب محترم؛ حسن السمعة؛ مثِّل الدولة الرخوة من موقعه الأمني بكل تفان.
عرفت اليوم فقط أثناء تداول أخبار اغتياله بأنه كان عضوا بلجنة التحقيق في قضية مقتل موظف منظمة الغذاء العالمي في مدينة التربة.
العلاقة بين الجريمتين الأولى والثانية فيما هو واضح؛ مجرد “متور” على ظهره اثنين مسلحين ملثمين لاذا بالفرار بسرعة من مسرح الجريمتين.
جريمة مقتل موظف الغذاء العالمي وقعت على مقربة من مديرية أمن التربة!
وجريمة مقتل الضابط عدنان وقعت هي الأخرى على مقربة من قسم شرطة الجحملية!
– يعني ما هو يا “لول”؟
– يعني أن هذا انفلات أمني مروع وخطير ويخلي الواحد عايش مطنن في هذه المحافظة المتمدنة التي لا يراد لها الهدوء والاستقرار.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك