ذكر أحد السجناء الذين أفرج عنهم مؤخرا في قضية خلافات أن التعامل مع السجناء في سجون محافظة إب التي تديرها قيادات حوثية يتم بصورة سيئة للغاية خاصة أصحاب المديونيات ممن عليهم مبالغ مالية لتجار أو لآخرين.
وأكد ق م أ ع أن هناك مساجين يقضون أشهرا كاملة مغيبين في السجن لمبالغ تبدأ من 20 ألف وربما تصل إلى مائة ألف ولا أحد يسأل عنهم أو على الأقل يتم الافراج عنهم مقابل ضمانة، ويتم معاملتهم بصورة سيئة على عكس آخرين عليهم ملايين الريالات ويتم الافراج عنهم ومعاملتهم معاملة مختلفة تماما بسبب المحسوبية والوساطات وأحيانا يكونوا تابعين لمليشيا الحوثي.
وأضاف. ما رأيت العدالة أبدا في سجون المليشيا التي تقول عنها المسيرة القرآنية وأنها تعمل على رفع الظلم وانصاف الناس، مشيرا إلى أن هذه عينة من حالات كثيرة وتجاوزات لم نعهدها أبدا وهناك حالات عديدة معسرة ولا أحد يلتفت أليها وممكن أن تظل أشهرا كاملة.
وختم هذا فيما يخص قضايا جنائية لا يلتفت إليها القضاء وإذا حكم فيها لا ينهيها إلا متأخرا، فما بالك بقضايا وتهم تخص الخيانة والعمالة التي يطلقونها على كل من يخالفهم، وقد رأيت حالات تقبع في السجن منذ أشهر نتيجة خلافات عادية لا تستحق أن يتوقف صاحبها يوما واحدا أو تهم أمنية وبملفات جاهزة.
وأتهم المصدر عدد من القيادات المتحوثة من إب بأنها تتعامل مع السجناء بقسوة وعدم احترام وشتم أيا كانت تهمهم وهناك قاصرين يصلون السجون وهو مخالف لكل اللوائح والأعراف، وأن هناك اهتمام في ما يخص عرض محاضرات زعيم المليشيا عبد الملك الجوثي واقامة المحاضرات الثقافية أم دون ذلك فلا يوجد أي اهتمام ولا انسانية.