وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بالتحقيق والوقوف على ملابسات ما حدث في قصر معاشيق بعد تسرب أنباء عن قيام مجمعة من الجنود باقتحامه.
الاقتحام عكس الوضع الهش الذي تمر به الشرعية التي يقودها سبعة من القيادات من بينهم المحرمي المتهم بالوقوف وراء عملية الاقتحام.
غير أن السؤال الذي يطرح نفسه هل الاقتحام تصرف فردي أم مدفوع من قيادات كرسالة واضحة رافضة لإجراءات الحكومة واحتجاج على غياب بعض الخدمات وعدم الايفاء بالالتزامات تجاه المواطنين.
من جهته كان مصدر حكومي قد أكد على أن رئيس المجلس شدد على أهمية تعزيز دور الحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين، وتخفيف معاناتهم الانسانية في ظل الظروف الاستثنائية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.