منبر حر لكل اليمنيين

“حصن الفلس” سيئون!

29

أتذكر زيارة للحصن (حصن الفلس) في يونيو 2006 رفقة الصديقين نبيل الصوفي وسعيد ثابت سعيد والصديق الجميل عدنان صفي الذي أخذنا إلى منتدى السقاف أولاً.

ومن هناك رافقنا الأستاذ عبدالرحمن السقاف مدير مكتب الآثار في وادي حضرموت إلى واحدة من اللحظات التي لا تنسى.

(ربما زرنا القلعة أولاً ثم ذهبنا إلى منتدى عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف الذي تبدأ منتدياته مساءً).

لقد قدم الأستاذ عبدالرحمن السقاف نبذة تاريخية عن القلعة. وفيما يشبه النقش مطبوعاً في الذاكرة تحدث عن الحصن وهو طفل في الستينيات وكيف ظل الحصن المهجور يراوده منذ الطفولة، إذ نسجت أسرار وأساطير حوله؛ فصار حصناً للجن!

كبر عبدالرحمن… ثم صار في الألفية “عبدالرحمن الداخل” إذ فتحها ثم تولى وأشرف على ترميمها.

وكان من حُسن الطالع أن نزور القلعة بعد سيطرة عبدالرحمن الداخل عليها.

وقضينا ساعتين في أعلى القلعة مع الجان والإنس وجمال سيئون مدينة حضرموت وعراقة الوادي صحبة “همام في _ بلاد الأحقاف”!

ذكرني بهذه اللحظات الباهرة الزميل محمد بافضل في تقريره التلفزيوني (الفلس حصن القرن الشامخ في سيئون حضرموت)، الذي شاركته قبل قليل (في صفحتي بالفيسبوك).

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك

تعليقات