منبر حر لكل اليمنيين

وجه الشبه بين جهنم ومسؤولي اليمن

6

(الوديعة)
الحقيقة واضحة وضوح الشمس عندما نوجد المقارنة ووجه الشبه بين جهنم ومسؤولينا..
جهنم تُسأل هل امتلأت فتقول هل من مزيد.. ورجال دولتنا نقول هل شبعتم يقولون هل من مزيد الفارق بين الاثنين جهنم خلقها الله ليعذب فيها الظالمين والمشركين والآكلين حقوق الناس.. يعني وجودها لمنفعة، ومسؤولونا خلقوا ليعذبوا خلق الله ويأكلوا البلاد والعباد ولم يشبعوا.. ووجودهم لضرر وليس لمنفعة..
هذه الأيام وقبلها نعلم أن هناك مبالغ كبيرة دعم أو ودائع أو هبات تورد للبنك المركزي وبدلا من رفع قيمة الريال يحصل العكس يسحق الريال لأنهم يقومون بتهريب الدولار إلى خارج الوطن ويتم شراء عقارات وأراض بأسعار خرافية داخل الوطن رفعوا سعر كل شيء ماعدا سعر الريال والإنسان. ما يذهب في طريقه للمصلحة العامه5 % فقط و95 % في هل امتلاتي
في آخر تصريح لأكبر رجل اقتصاد رئيس البنك المركزي يقول إن أكبر نسبة من دعم اليمن ومن دخلها يذهب لموظفي السفارات وكبار مسؤولي الدولة.
لهذا دخلهم وأرصدتهم تقوى والوحيد الذي يتهالك ويضعف هو الوطن، ورجاله الشرفاء.
تذكرت بالمناسبة صديقا لي استضاف صديقا من خارج المنطقة وزمان كان لا فنادق ولا ما شابه ذلك.. كانوا يفطرون يتغدون يتعشون سويا ووالد صديقي معهم أكله مختلف ناقص ملح ودون دهون وأكثره مسلوقا، ضيفنا كان ضروري بعد أن يشبع من الأكل العادي يقوم بمشاركة الأب واستمر هذا الحال ثلاثة أيام كل الوجبات والإضافات يشاركها الجميع حتى أغمي على الضيف لأنه كان حتى إذا شرب الأب علاج السكر والضغط ضيفنا يطلب من الأب بعض الحبوب ويشربها معه.. المهم في المستشفى سحب الأب ابنه وقال له ودع صاحبك قبل ما يأكل أباك..
علما أن كبار مسؤولينا يأكلون مع النفط والكهرباء والتنمية الغير موجوده ويأكلون كل موارد الدولة ولا يحصل عندهم إغماء أو خطر وليس لدينا من يودعهم وينهي الضيافة.
لهذا كل الودائع ودعت قبل ايداعها، وينطبق عليها المثل (ما سلم حتى ودع) وما علينا غير الدعاء
اللهم احفظ وديعتنا يا حافظ الودائع.

تعليقات