منبر حر لكل اليمنيين

المؤتمر والراي العام 

بقلم : يحي علي نوري

220

المؤتمر والراي العام

بقلم : يحي علي نوري

كعادته تنظيم يحرص على مواكبة الاحداث والتطورات عل الساحه اليمنيه ويعرض لمواقفه أزاءها بروح وطنيه منفتحة حريصين عل التقاط كل مأمن شأنه

سيساهم في إخراج اليمن وشعبها من حالة الصراع الراهنه ومن عدوان غاشم مازال يفتك باليمن اليمنيين ولذا فأن اهتمام الرأي العام ومعه المراقبين

والمهتمين بما يصدر عن المؤتمر الشعبي العام من بيانات او تصريحات من قبل مصادر مخوله يعبر عن رغبه للإطلاع على الرأي السديد والمتزن والمبعث

على حالة الطمأنينة خاصه وأن آراء ومواقف المؤتمر تستند لتجربة رائده في العمل السياسي والوطني وإلى حقائق ومثل ميثاقيه مفعمه بالوسطية والاعتدال

ومستلهمه لتجارب شعبنا ومعاناته عبر مراحل من تاريخه الطويل واذا كانت هذه ميزه للمؤتمر الشعبي العام في ايمانه العميق بحتمية التواصل مع الرأي العام

فأنها للاسف الشديد تواجه بحاله من الاستهتار من قبل البعض ونجدهم يندفعون بتعليقات انفعاليه بهدف اضعاف الرؤى التي يعبر عنها المؤتمر بدرجه عاليه

من الشفافيه وبدلا من ان يقوموا بألتقاط ذلك إيجابا ويشجعوا اطاراتهم الحزبيه على سلك مسلك المؤتمر والانفتاح مع الرأي العام والاعتراف بحقه في التعرف

اولا بأول على مواقفها ازاء كل مايعتمل على الساحه اليمنيه والغريب انه مهما أساء هؤلا لمواقف المؤتمر الا انهم لايستطيعون حجب الحقيقه او يتمكنون من

خلق حاله من عدم التفاعل مع كل ما يصدره المؤتمر من بيانات وتصريحات إزاء الشأن الوطني ويكفي المؤتمر انه بشفافيته ووضوحه تتحول مواقفه الى

حديث الناس ولنا ان نقف هنا أمام التصريحا ت الاخيره المعلنه والمتعلقة في دعوته لمجلس الامن الدولي الى اخراج اليمن من البندالسابع ورفع العقوبات عن

كل يمني وعلى راسهم معالي السفير أحمد علي عبدالله صالح وتأكيده ان ذلك يمثل خطوه فاعله ووحيده باتجاه ترسيخ السلام باليمن وكذا التفاعل الايجابي

الذي ابداه المؤتمر مع مبادرة الرئيس الاسبق على ناصر محمد واعتباره لها كأرضيه لمناقشات جاده نحو ايجاد المعالجات الناجعه للازمه اليمنيه وبما يعمل

على إيقاف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا ووطننا ان قضايا كهذه وعدم حرص الكثير من الإطارات السياسيه على التعامل معها او تحديد موقفها ازاءها

لايعبر عن حالة عجز لدى هذه الإطار بقدر مايعبر عن حرصها على التعامل مع أجندتها السريه ومصالحها الضيقه وهى حاله سلبيه تعد جزء من مشكلتنا

الوطنيه خلاصه ان سياسة الوضوح التي يحرص المؤتمر على اتباعها كحق اصيل للرأي العام اليمني في التعرف على كل مواقف النخب والاحزاب إزاء كل

ابعاد المشهد اليمني ستضل ميزه مؤتمريه وعامل جذب للرأي العام والمزيد من التفاعل الايجابي مع كل اماله وتطلعاته وهو بذلك حزب الشعب.

*رئيس تحرير صحيفة الميثاق

تعليقات