منبر حر لكل اليمنيين

فاستحقّوا غَضَبَهْ.

26

بَعد جُوعٍ غَلَـبَهْ..
سَقَطَ الأُستاذُ في الفَصلِ
سُقوطَ الخَشَبةْ..
فتَنادَى الطَّلَبةْ:

مُسعِفًا نَطلُبُ حالَا..
أَيُّكُم يَملِكُ مالَا؟!
واحتِمالًا..
فتَّشوا أَجيابَهُم
لم يَجِدُوا فيها ريالَا!

ثم صارت جَلَبَةْ..
وتَنادَت هَيئةُ التدريسِ
مِن كُلِّ الفُصولِ الخَرِبةْ..
فاستَبانُوا سَغَبَـهْ..
ثم صاحُوا:

مُسعِفًا نَطلُبُ حالَا..
أيُّكُم يَملِكُ مالَا؟
واحتِمالًا..
فتّشوا أجيابَهم..
لم يَجِدوا إلّا احتمالَا!
وخَجَالَى أَغلَقُوا عَينَيهِ
لكن..
لم يَفُكُّوا الرَّقَبةْ!

وهُنا الناظِرُ قالَا:
بعضَ ما يَطلبُ نالَا..
نحن شعبٌ “كَسَبَةْ”
هل سمعتُم
أو رأيتُم
أو قرأتُم عَتَبَهْ؟
أو عَرفتُم طَلَبَهْ؟!
سَكْتَـةُ المَسلوبِ
تأييدٌ
لدَى مَن سَلَبَهْ..
لن يَزولَ الداءُ ما لم
تَستبينوا سَبَبَهْ..
إنه عَصرٌ إماميٌّ..
وهذي
نبذةٌ مقتَضَبةْ..
لِجياعٍ
حَمدُوا اللهَ تعالى
فاستحقّوا غَضَبَهْ.

تعليقات