«اليوم صباحاً
«اليوم صباحاً
قلت سأفتش عن فاكهة لم تلمسها يدٌ
وصديق لم تذهب به رصاصة إلى السماء
ذهبتُ إلى الأشجار وما وجدت أحداً
إلى الينابيع وما وجدت أحداً
إلى الصخور وما وجدت أحداً
إلى الحيوانات وما وجدت أحداً
ذهبتُ إلى المطارات
والشوارع
ومؤسسات الأيتام
فحسبوني شحَّاذاً ووضعوا في كفِّي النقود..
اليوم مساءً وكحصانٍ مقطوع الرأس
عدتُّ إلى الغرفة
الغرفة الصغيرة الضيقة
وبلطة ضخمة من الصراخ تنمو تحت أظافري».