منبر حر لكل اليمنيين

لقد أنكرتْكَ خُطاكَ التي…

22

وتأكلُ نفسَكَ كي لا يُقالْ
وتغرقُ تغرقُ في الاحتمالْ

وتستفسرُ الأُفقَ عن نجمةٍ
برأسِكَ كانَ لها ألفُ بالْ

لقد أنكرتْكَ خُطاكَ التي…
وصرتَ غريباً على أيِّ حالْ

تَنامُ وتصحو كطفلٍ هوى
على رجلِهِ خائفاً حينَ بالْ

كشعبٍ يتوقُ إلى الإسبرينْ
ليَمحو بهِ ما بهِ مِن
سُعالْ

وكم كحَّتِ الآهُ في وجهِهِ
إلى أن أضاعتْهُ جاهاً ومالْ

لقد قلَّمَ الوضعُ أطرافَهُ
كثيراً وكَبَّتْ عليهِ النصالْ

وقد مدَّ رجليهِ حتى الأذى
ونالَ الذي كانَ صعبَ المَنالْ

بدتْ سوأةُ الحُكمِ مكشوفةً
تُنادي على أيِّ لصٍ تعالْ

بدونِ جوابٍ تعودُ المُنى
لتبحثَ في ذاتِها عن سؤالْ

إلى أين تمضِي بنا يا أسى ؟
إلى رُبطةِ القاتِ أُمِّ العيالْ

إلى بيتِ حُزنٍ جديدٍ على
نوافِذِهِ نُغلِقُ الإنفعالْ

على كلِ نقصٍ لدينا ارتمتْ
أوامِرُ مَن حاولوا الإكتمالْ

فصِرنا نُباعُ ولا نَشتري
إلى أن غدا ألفُنا كالريالْ

متى تَنتهي الحربُ؟ قِيلَ انتهتْ
جِدالاً كما بدَأوها جِدالْ

وطارتْ بلادٌ كسِقطِ المتاعِ
هوى أهلُها بينَ قِيلٍ وقالْ

علينا بأن نَقهرَ المُستحيلَ !
بماذا ؟ ولا رأسَ إلا المُحالْ

نعيشُ انتظاراً لكي لا nmot
وmُتنا انتظاراً لِما لا يُقالْ

لأجلَ الذي ..لم نجدْ واقعاً
يَليقُ بنا ذِكرُهُ أو خيالْ !

أيا معبدَ الشمسِ غابَ الضحى
وسادتْ علينا الليالي الطُوالْ
___
1/8/2023

تعليقات