كيف متنا..؟!
ثورةٌ قِيلَ وانتظرنا.. هرمنا
ثـم نمنا لتستفيقَ الوحوشُ
خدعوها بقولهم ما أُحيلى…
فتهـاوت عـلى مناهـا عـروشُ
لم نجد ثديها ولكن صدوراً
وقلـوباً بحـزننا كـم تجيشُ
ُثــورةٌ قيــل واستفقنا، ولكن
حينها قد تقاسمتنا الكروشُ
لم تكن غايةً لحلمٍ شغــوفٍ
إنمـــا نــزوةً تســومُ، تُطـيشُ
كــم حضنَّا سرابَها وانتشينا
وإليهـــــا تحــاملتْنا النعــوشُ
قد صحونا لنحتفي بلظاهـا
مـا تبقَّى في الحلم إلا الرتوشُ
طحنتنا بهجسهـــا وانطـلقنا
نمخر البحر مزَّقتنا القـروشُ
سنغني عـلى رحـاهـا ونبكـي:
كـيف متنا ومـا نزالُ نعيشُ؟