توالت الأيام والأعوام.. واسمك محفور في الاذهان.. وصوتك ادمنته الآذان..!
اغانيك تملأ القنوات والاذاعات .. وتاريخك حافل ..وكامل ..وشامل ..!
غنيت كل الألوان الغنائية.. وطفت كل المحافظات اليمنية.. وعزفت واجدت الأغاني الصنعانية والعدنية واللحجية والحضرمية واليافعية والتعزية والتهامية !
وإن أوقعتك الأقدار.. وقسى الزمن وجار.. وضعف الجسد وخار.. وفي القاهرة افقدوا عينك اليسرى الإبصار.. لكنك القوي ..الصابر.. المبتسم.. المختلف.. المتفرد.. المحب.. الوفي.. البار !
في عرس نجليك حسام وبهاء.. يكفيك كل ذلك السلا.. والحلا…والوفاء..!
يكفيك أيها الوفي.. البهي.. النقي.. الشامخ الأصيل.. النبيل.. ذلك الحضور الجارف.. والحب الوارف!
نعم يا أستاذ.. نعم يا أحمد.. نحبك.. إلى آخر نفس !
لم ولن تغادر ..ومازلت متصدراً.. ومتألقاً.. ومحبوباً.. وكبيراً.. وحبيباً.. وغالياً في القلوب ..والأرواح !
*من صفحته على فيس بوك.