ذكر تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن نحو 7 ملايين يمني بحاجة للرعاية الصحية النفسية خلال العام الجاري 2023م.
وجاء في التقرير أن هناك نحو سبعة مليون من السكان بحاجة للدعم والمعالجة الخاصة بالصحة النفسية خلال العام 2023، بينما يستطع 120 ألف شخص فقط من الوصول لهذه الخدمات”، وأن الحرب الدائرة في البلاد منذ تسع سنوات تسببت إلى تفاقم ظاهرة الاضطرابات النفسية ودخول الملايين في حالة الاكتئاب ودفعت المئات منهم إلى الانتحار.
كم أشار التقرير إلى شحة توفر الرعاية الصحية النفسية في اليمن مع وجود طبيب نفسي واحد فقط لكل 700.000 شخص، وهي نسبة أقل بكثير من المعيار العالمي الذي يتطلب توفر 33.9 طبيب نفسي لكل 100,000 شخص.
وكانت ظواهر عديدة منها الانتحار وقتل الأقرباء والتعرض لضغوط نفسية شديدة قد توسعت دائرتها مع تجاوز الحرب العام الثامن وسط وضع معيشي صعب جدا.