#كلنا_السفير_أحمد_علي
تكتسب قضية رفع العقوبات عن السفير احمد علي أهمية كبرى لمستقبل اليمن، وباستقراء التاريخ السياسي المشرف لهذا الرجل نجد أن صورته قد ارتبطت في قلوب وعقول الشعب اليمني بالأمل في مستقبل آمن ومشرق ومزدهر للجمهورية اليمنية، دولة يسودها النظام والقانون والمدنية والمواطنة المتساوية.
وم هنا نطالب مجلس الامن الدولي بالاستجابة الفورية بلرفع العقوبات الظالمة عن السفير احمد علي عبدالله صالح نجل الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رحمة الله الذي اغتاله مليشا الحوثي أواخر العام الماضي بصنعاء؛ وكذا الغاء العقوبات والاقامة الجبرية يمثل مطلباً شعبياً ومجتمعيا ومحل اجماع جماهيري من السواد الاعظم لابناء شعبنا اليمني العظيم, وهذا فعلا وقولا هو مطلب جماهيري و شعبي ومجتمعي و يمثل كل اليمنيين في الداخل والخارج.. فهو ليس وحدة فكل اليمنيين معه وخلفه صفا واحدا.
أما عن الدور المتوقع ان يلعبه السفير أحمد علي الفترة القادمة حتما سيتمثل دور السفير احمد علي نقطة الارتكاز في كل الاصعدة نحو استعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية وكذا لملمة المؤتمر الشعبي العام بعد النكسة التي تعرض لها ديسمبر المنصرم..
وهو الوحيد من القيادات الشابيبة القادر على جمع شتات المؤتمريين في الداخل والخارج، والحفاظ على قاعدة المؤتمر الجماهيرية “كأكبر الأحزاب اليمنية” وإستعادة دوره في الساحة الوطنية.. لاسيما دعمه المملوس و القوي لجهود لملمة المؤتمر واستعادة دوره الوطني وكذا في تجميع قوات النخبة والحرس وتجهيزهم للقضاء على مليشيا الحوثي الايرانية ..
وفعلى المجتمع الدولي والضمير الانساني الحي لاسيماء الدول العربية اليوم مدعويين لانجاز خطوة جادة في مساعيهم لتشكيل جبهة وطنية لمقارعة الحوثي والمشروع الايراني في اليمن .. وكل هذه المشاريع والعناوين “الكبيرة” لن يكتب لها النجاح إلا بقيادة نجل الشهيد الصالح ومصالحة جماهير وقواعد المؤتمر الشعبي العام، والمدخل لكل ذلكـ يتمثل باختصار في رفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله صالح, ننتظرك معالي السفير تعود الى وطنك لانك من سيعبر بنا بوابة المستحيل, فأنت الثابت الوثّاب كما الجبل وصابر على جراحاتك أيها الضرغام البطل فانت الأمل لأنك إبن المُوحد والضمير وأنت السلام لأنك إبن المناضل والشهيد.
*نائب مجلس ادارة مؤسسة يمن المستقبل للاعلام- نائب رئيس التحرير