ذراع إيران تقيل مديرة مدرسة الخنساء من أنجح التربويات في الجمهورية
مسلسل احلال كوادر حوثية
تناقلت عدد من وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية منها “المشهد اليمني” خبر اقالة أنجح مديرة مدرسة وتروبيه على مستوى الجمهورية اليمنية باستياء واسع من قبل ذراع إيران الحوثية.
وكانت الأنباء قد تحدثت عن قيام مليشيا الحوثي بإقالة الحاصلة على عدد من الجوائز القيمة والقديرة التربوية والناشطة الحقوقية الاستاذة روما محمد إسماعيل الدماسي والتي نجحت نجاحا باهرا في قيادة المدرسة للحصول على مراتب عالية بين بقية المدارس.
وتشير المصادر إلى أن البديل هي سلوى عبدالله محمد أبو طالب التي تدين بالولاء التام للمليشيا كونها من نفس السلالة التي يعتد بها الحوثيين ويثقون بكل من هو من هو من نفس الفصيل ثقة عمياء، وتعد هذه واحدة من التوجهات العنصرية التي تتبعها ذراع إيران في السيطرة على التعليم بشكل عام وعلى كافة المؤسسات، والتخلص من القيادات التربوية المحسوبة على نظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح والتي كانت المديرة الدماسي واحدة من هؤلاء وتتهمها المليشيا بالوقوف مع صالح خلال انتفاضات الربيع العربي عام 2011م.
وبحسب المشهد اليمني فقد أقال الحوثيين خلال الأيام الماضية ما يقارب 12 مدير مدرسة منهم 7 في محافظة ذمار و2 في إب و3 في محافظة صنعاء والذي كان آخرهم مدير مدرسة الحمامي ببني بهلول والذي يشهد له بالنزاهة.
الجدير بالذكر أن الدماسي من أنجح التربويات والتي حصدت العديد من الجوائز على المستوى الشخصي وعلى مستوى مدرسة الخنساء للبنات، وتعد واحدة من المشهود لهن أيام الرئيس السابق علي عبد الله صالح بنجاحهن الباهر إلى جانب كوكبة من الشخصيات في مدارس تعز وإب وبعض المحافظات الأخرى، كما أن الدماسي ترأس مجلس مؤسسة خديجة للتنمية وذوي الاحتياجات الخاصة، وسبق أن تم اختيارها مع الناشطة منى لقمان من اليمن ضمن ست ناشطات وحقوقيات، حصلن على جائزة ( المرأة وبناء السلام ) للعام 2022م ،التي يمنحها المعهد الامريكي للسلام USIP سنويا.