المحب لكرة القدم، كرياضة شعبية فائقة التشويق، عليه أن لا يتابع سوق البيع والشراء الذي تخوضه الأندية واللاعبون والسماسرة في فترة ما يسمى موسم الانتقالات، حتى لا يعيش الوجه الآخر لهذه اللعبة الرائعة.
هذا الوجه الآخر بالطبع ليس رائعاً، إنه يحط من قيمة هذه الرياضة حيث تحول الأندية اللاعب إلى مجرد سلعة على طاولة محاسب النادي.
فكم هي الأسماء، التي طالما هتفت الجماهير باسمها، نراها وقد أخذ السوق يسلبها رونقها ويضعها على طاولة الانتظار المريع.. حتى أولئك الذين لا يجدون مشكلة في التسويق يفقدون أهم عنصر في معادلة الترجيح بين الموهبة التي يتعلق بها الجمهور والمتاجرة بها على ذلك النحو المريع.
لكي تبقى محباً وعاشقاً لهذه الرياضة عليك أن لا تنشغل بوجهها الآخر هذا!!
ربما كان مفيداً أن نوسع النصيحة لتشمل جوانب كثيرة من حياتنا خربتها “المتاجرة” بالموهبة.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك