منبر حر لكل اليمنيين

“الشاطر” وأسرار ثلاثة رؤساء

61

بعد حياة من الصخب والطرب وحب السلطة والاستماتة في خدمة أهواء متخذ القرار.. يرحل العميد علي حسن الشاطر وفي جعبته أسرار ثلاثة رؤساء أوسطهم قيل إنه من المنتسبين إلى طائفة الراحل.

وهو الأمر الذي -إن صح- يجعل حياة الفقيد عقدة من أسرار لا أحد يدري لها مستقرا ولا يعلم لها قرارا.

عملت في صحيفة 13 يونيو التي حملت فيما بعد مسمى 26 سبتمبر إثر الإفراج عني من سجن البشائر.

وكانت رحلة أخرى من تعب التعامل مع عش الدبابير.

عرفت الشاطر عن قرب وكابدت منه الكثير..

غير أني -والحق يقال- أشهد بأنه كان يبذل خدماته لعشرات الناس وكان ضمن عدد محدود من رجالات الرئيس صالح الذين يقولون ما يفعلون.

ومن حسناته بساطة التعامل والعزوف عن مراكمة الأحقاد..

ليس هذا مقام التفصيل ولا سرد الذكريات وما أكثرها وأغزرها وآلمها وأجملها.

بيد أن لكل مقام مقالا وفي حضرة الموت تمثل فضيلة الاقتصاد إلا من محاسن موتاكم.

كم هي الحياة تافهة حين تحضر الذكريات وتطوى صحف وتفتح أخرى.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

تعليقات